ما هو انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء؟.. وإليكِ هذه النصائح للتعامل معه
أبلغت بعض النساء، في مرحلة ما من حياتهن، عن شعورهن بأنهن أقل ميلًا إلى الانخراط في أي نوع من النشاط الجنسي. انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء هو أمر طبيعي يمكن أن يحدث بسبب عوامل مختلفة مثل العمر أو تغيرات أخرى في الحياة اليومية، مثل الحالة الاجتماعية، أو الحمل، أو انقطاع الطمث، أو أسباب أخرى. ومع ذلك، هناك طرق لتحسين الرغبة الجنسية المنخفضة لدى النساء.
ما هو انخفاض الرغبة الجنسية؟
يشير انخفاض الرغبة الجنسية إلى انخفاض الاهتمام أو الرغبة في النشاط الجنسي. ويحدث ذلك بسبب عدم الاهتمام ببدء الأنشطة الجنسية أو المشاركة فيها، مما يؤثر على الرضا الجنسي العام للفرد.
أسباب انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء
انخفاض الرغبة الجنسية قد يكون من المشاكل التي تعاني منها الكثير من النساء بعض العوامل التي تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء هي:
- التغيرات الهرمونية في مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون يمكن أن تؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية لدينا.
- الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس قد يجعلك لا ترغب في ممارسة الجنس أيضًا. يمكن أن تعاني النساء من الألم بسبب الالتهابات، والتشنج المهبلي، وما إلى ذلك، وهذا يمكن أن يقلل من الرغبة في ممارسة الجنس.
- هناك العديد من الحالات الطبية مثل التهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم والأمراض العصبية أو العمليات الجراحية على الثدي أو الجهاز التناسلي، والتي يمكن أن يكون لها تأثير على رغباتك الجنسية.
- يمكن أن تؤدي مشكلات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب ومستويات التوتر العالية وتدني احترام الذات إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء.
- انعدام الثقة في العلاقة يؤدي إلى العديد من المشكلات في التواصل مما يؤدي إلى عدم الرغبة في ممارسة أي نشاط جنسي مع الشخص المعني.
- غالبًا ما يؤدي الشعور بالتعب وقلة النوم إلى عدم الرغبة في ممارسة الجنس. في الواقع، يمكن أن يكون للإرهاق تأثير على صحتنا بشكل عام.
نصائح للتخلص من انخفاض الرغبة الجنسية
هناك طرق مختلفة يمكن للمرء اتباعها للتغلب على انخفاض الرغبة الجنسية، فيما يلي أبرزها وفق موقع "هيلث شوتس":
- ناقش رغباتك ومخاوفك مع شريك حياتك.
- الحد من التوتر في الحياة اليومية مع شريكك، فهذا يساعد على زيادة الدافع الجنسي لديك.
- اتباع نمط حياة صحي، من حيث ممارسة الرياضية واتباع نظام غذائي متوازن.
- إعطاء الأولوية للنوم الكافي والجيد لتحقيق التوازن الهرموني.