4 تغييرات في نمط الحياة لتقليل هرمون التوتر بالجسم.. النوم الكافي أبرزها
يلعب هرمون التوتر في الجسم، الكورتيزول، دورًا حاسمًا في بقائنا على قيد الحياة. ومع ذلك، فإن المستويات المرتفعة المزمنة من الكورتيزول يمكن أن تؤدي إلى عدد كبير من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والتعب، وزيادة الوزن، وحتى حب الشباب.
يكمن مفتاح الحفاظ على مستوى صحي من الكورتيزول في خيارات نمط حياتنا، فيما يلي نستعرض أربعة تغييرات أساسية في نمط الحياة يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، وتخفيف التوتر، وتحسين الصحة العامة.
تغيرات في نمط الحياه لتقليل الكورتيزول:
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
النشاط البدني هو مسكن طبيعي للتوتر، فممارسة الرياضة بأنتظام لا تساعد على تقليل السمنة والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في تنظيم مستويات الكورتيزول.
النوم الكافي
يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم عاملًا حاسمًا آخر في إدارة مستويات الكورتيزول. يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة إنتاج الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر. إن الحصول على سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن صحي لهذا الهرمون.
تقنيات إدارة الإجهاد
غالبًا ما يجعلنا نمط الحياة سريع الخطى اليوم نشعر بالتوتر والإرهاق. يمكن أن يساعد دمج تقنيات إدارة التوتر مثل اليقظة الذهنية أو التنفس العميق أو الانخراط في هوايات ممتعة في تقليل هذا التوتر، وبالتالي تقليل مستويات الكورتيزول. يعد البكاء واستخدام الأجهزة الإيقاعية من الطرق الأخرى لتخفيف التوتر.
إتباع نظام غذائي متوازن
يلعب النظام الغذائي المتوازن دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات الكورتيزول المثالية. يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة في الحفاظ على مستويات الكورتيزول تحت السيطرة. بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم بعض الأعشاب والمكملات الغذائية وشاي الأعشاب أيضًا في خفض مستويات الكورتيزول.
في حين أن هذه التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد بشكل كبير في إدارة مستويات الكورتيزول، فمن المهم أيضًا تحديد ومعالجة أي ضغوطات مستمرة في حياتك. يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة واختبار مستويات الكورتيزول من خلال اختبارات البول والدم واللعاب في مراقبة تقدمك وتعديل تغييرات نمط حياتك حسب الضرورة.