أسباب التهاب السحايا: احذر من العدوى الجيوب الأنفية
مرض التهاب السحايا يصيب الأنسجة المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، وينتج عادة عن عدوى، كما يمكن أن يصيب الأشخاص في أي عمر، ويمكن أن تسبب التهابات السحايا البكتيرية الحادة مثل المكورة السحائية والعقدية الرئوية والمستدمية النزلية مشاكل صحية خطيرة تفتك بالمصاب بها في غضون 24 ساعة.
مرض التهاب السحايا
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يوجد علاجات ولقاحات فعالة ضد بعض المسببات البكتيرية الرئيسية لـ التهاب السحايا، إلا أنه لا يزال التهاب السحايا يشكل تهديدًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن أن ينتقل التهاب السحايا من شخص إلى آخر، وتسبب الجروح والسرطانات والعقاقير عددًا قليلًا من الحالات.
العدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب السحايا. وتليها العدوى البكتيرية، ثم العدوى الفطرية والطفيلية في حالات نادرة. ونظرًا إلى أن العدوى البكتيرية يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، فمن المهم معرفة سببها.
أسباب التهاب السحايا
تسبب البكتيريا التي تدخل مجرى الدم وتنتقل إلى المخ والحبل النخاعي التهاب السحايا البكتيري الحاد، ولكن من الممكن أن تحدث الإصابة بالتهاب السحايا البكتيري أيضًا عندما تهاجم البكتيريا السحايا مباشرةً. وربما يكون هذا بسبب الإصابة بعدوى في الأذن أو الجيوب الأنفية أو كسر في الجمجمة، أو بسبب إجراء بعض العمليات الجراحية، وفقا لـ mayoclinic.
قد تسبب بعض سلالات البكتيريا التهاب السحايا البكتيري الحاد، وأشهرها:
- المكورة العقدية الرئوية: هذه البكتيريا هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب السحايا البكتيري لدى الرُّضع والأطفال الصغار والبالغين في الولايات المتحدة، كما تسبب عادةً الالتهاب الرئوي أو عدوى الأذن والجيوب الأنفية، ويمكن أن يساعد اللقاح في الوقاية من هذه العدوى.
- النيسرية السحائية: تسبب هذه البكتيريا التهاب السحايا البكتيري الذي يُسمى التهاب السحايا بالمكورات السحائية. وعادةً ما تسبب هذه البكتيريا عدوى الجهاز التنفسي العلوي، ولكنها قد تسبب أيضًا الإصابة بالتهاب السحايا بالمكورات السحائية عند دخولها إلى مجرى الدم. وتكون مُعدِية بشدة وتصيب غالبًا المراهقين واليافعين، وقد تسبب وباءً محليًّا في السكن الجامعي والمدارس الداخلية والقواعد العسكرية.
ويساعد اللقاح على الوقاية من العدوى. يجب أن يتلقى أي شخص كان مخالطًا لشخص مصاب بالتهاب السحايا بالمكورات السحائية مخالطة لصيقة مضادًا حيويًا عن طريق الفم للوقاية من المرض، حتى إذا كان قد حصل على اللقاح.