الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نصائح للتحكم في الغثيان.. والأطعمة المخففة له

الإثنين 22/يناير/2024 - 09:00 ص
الغثيان
الغثيان


الغثيان هو عرض مزعج ولكنه شائع يعاني منه الكثيرون. وهي في الغالب ليست حالة طبية في حد ذاتها ولكنها علامة على وجود مشكلة أساسية، مثل المرض أو تغيير كبير في نمط الحياة. 

في حين أن الغثيان يمكن أن يكون أحد أعراض المشاكل الصحية الخطيرة، فإنه غالبا ما يكون ناجما عن عوامل تتراوح بين خفيفة وخطيرة، مثل اضطرابات المعدة، والتسمم الغذائي، والأدوية الجديدة، وتعاطي الكحول أو المخدرات، والجوع، والقلق، أو حتى اضطرابات التوازن. لذلك، من المهم فهم الأسباب وإيجاد طرق فعالة لإدارتها.

الغثيان

يمكن أن يحدث الغثيان الحاد، الذي يستمر لمدة أقل من شهر، والغثيان المزمن، الذي يستمر لأكثر من شهر، بسبب العديد من العوامل. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي حالات مثل انخفاض هرمون التستوستيرون، ودوار الحركة، ومتلازمة القيء الدوري، وتأثيرات التخدير أو العلاج الكيميائي إلى الغثيان. حتى تغييرات نمط الحياة وبعض الأدوية يمكن أن تساهم في ظهور هذه الأعراض.

التحكم في الغثيان

أثناء التعامل مع الغثيان، يمكن للراحة والترطيب والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أن توفر الراحة. علاوة على ذلك، يمكن لبعض الممارسات الغذائية أن تساعد أيضًا في إدارة اضطراب المعدة. على سبيل المثال، يوصى غالبًا بتناول الأطعمة الجافة والنشوية واللطيفة مثل البسكويت والمعكرونة والخبز المحمص. 

قد يكون من المفيد أيضًا تناول كميات صغيرة على مدار اليوم وتناول رشفات منتظمة من الماء أو استخدام سوائل الإماهة الفموية. إذا استمر الغثيان، فمن الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن والحصول على العلاج المناسب.

الأطعمة المخففة للغثيان

إلى جانب الأطعمة الخفيفة والنشوية، من المعروف أن بعض الأطعمة الأخرى تساعد في تخفيف الغثيان، وتشمل هذه الأطعمة مثل الموز الزنجبيل والنعناع، وتُعرف هذه الأطعمة بخصائصها المهدئة ويمكن أن توفر الراحة من الانزعاج الناتج عن الغثيان.

الغثيان هو أحد الأعراض الشائعة التي يمكن التحكم فيها عن طريق تغيير النظام الغذائي، وشرب الماء، والراحة، والأدوية. ومع ذلك، قد يشير الغثيان المستمر إلى حالة كامنة أكثر خطورة، وبالتالي لا ينبغي تجاهله. يُنصح دائمًا بالتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية عند استمرار الأعراض.