الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض داء الكلب.. أبرزها الحمى والقيء وأخطرها الشلل الجزئي

الثلاثاء 23/يناير/2024 - 03:04 م
داء الكلب
داء الكلب


أعراض داء الكلب.. هذا ما يبحث عنه الكثير من الأشخاص، وخصوصا في ظل تزايد حالات العقر خلال الفترة الأخيرة في عدد من المناطق.

فـ أعراض داء الكلب عديدة، لكن أبرزها ارتفاع درجة الحرارة والغثيان والقيء وغيرها من الأعراض التي يشعر بها الشخص إذا ما تعرض للفيروس بأي طريقة كانت.

في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه أبرز أعراض داء الكلب.

داء الكلب

قبل أن نتحدث عن أهم وأبرز أعراض داء الكلب، قد يتساءل البعض ما هو داء الكلب؟

وفقا لمايو كلينك، فإن داء الكلب عبارة عن عدوى فيروسية مميتة تنتقل إلى الإنسان من خلال التعرض للعاب الحيوان المصاب، بطرق مختلفة، لكن أبرزها هو العقر أو التعرض للعض من قبل الحيوان.

ويمكن أن ينتقل داء الكلب من حيوانات عدة، مثل القطط، الأبقار، الماعز، الخيول، الخفاش، القندس، الثعلب، القرد، الراكون، وغيرها، لكن الكلاب الضالة التي تنتشر في الشوارع هي الاكثر احتمالا لنقل داء الكلب إلى الإنسان من خلال العقر.

أعراض داء الكلب

حينما تبدأ أعراض داء الكلب في الظهور على الإنسان المصاب، فإن الأمر في غالبية الحالات ينتهي بالوفاة، لذا فإن من الضروري جدا ان يقوم كل من تعرض للعقر أو العض بواسطة كلب أو حيوان من الحيوانات التي تعمل على نقل داء الكلب، ان يحصل على لقاح داء الكلب على سبيل الوقاية.

وقد تتشابه أعراض داء الكلب الأولية مع أعراض الإنفلونزا، وقد تستمر لأيام عدة.

ووفقا لمايو كلينك، تشمل أبرز أعراض داء الكلب ما يلي:

ارتفاع درجة حرارة الجسم والحمى.

الصداع.

الغثيان.

القيء.

الهياج.

القلق.

الارتباك.

فَرط النشاط.

صعوبة في البلع.

فرط إفراز اللعاب.

الخوف عند محاولات شرب السوائل، ويكون ذلك ناتجا عن صعوبة ابتلاع الماء.

الخوف عند هبوب الهواء في الوجه.

الهلاوس.

الأرق.

الشلل الجزئي.

ما هي عوامل الخطورة للإصابة بداء الكلب؟

بعد أن تحدثنا عن أعراض داء الكلب، قد يتساءل البعض عن عوامل الخطورة الخاصة بالعدوى المميتة.

من العوامل التي قد تزيد خطورة الإصابة بداء الكلب العيش في مناطق يكثر انتشار الكلاب الضالة بها، وممارسة الأنشطة التي تجعل الإنسان على اتصال بالحيوانات التي قد تكون حاملة لداء الكلب، والعمل في مجال الطب البيطري، والتعامل مع فيروس الكلب في مختبر، فضلا عن جروح الرأس أو الرقبة التي قد تساعد على انتقال فيروس الكلب إلى الدماغ بسرعة أكبر.