أعراض التيفود
التفاصيل الكاملة حول أعراض التيفود عند الطفل وطرق انتقال المرض
ننشر لكم في السطور التالية التفاصيل الكاملة حول أعراض التيفود عند الطفل وطرق انتقال المرض، للطفل والمضاعفات، والتحاليل اللازمة التي يجب إجرائها للتأكد من الإصابة لتفادي المخاطر.
أعراض التيفود
وقال الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال إن أعراض التيفود، تتلخص في 7 نقاط رئيسية، يجب الإطلاع عليهم لمعرفة التشخيص في وقت مبكر لكي لا يحدث للطفل أي مضاعفات ولا يتعرض الطفل للخطورة، فمن الممكن ارتفاع درحة حرارة الطفل لـ 39 أو لـ 40، وتستمر مرتفعه فترة كبيرة من 6 أيام لأ 10 أيام.
وأكد أن الطفل يشعر بالقشعريرة وفقدان في الشهية والتعرض للنوبات والإسهال والضعف العام في الجسم والتعب الشديد، وألم في المعدة وألم بالرأس أيضا، مع ظهور طفح جلدي باللون الوردي.
كيفية انتقال التيفود
وهناك طرقا مختلفة من الممكن أن ينتقل التيفود من خلالها، حيث يقول طبيب الأطفال إنه ينتقل المرض عن طريق تناول طعاما ملوثا معد بطريقة غير صحية، أو عن طريق الإتصال المباشر بالمصاب، أو ينتقل من فضلات الإنسان التي تجتوي على بكتيريا تسبب التيفود للطعام عن طريق الذباب.
مضاعفات التيفود
وهناك 5 مضاعفات لمرض التيفود، يجب إلقاء نظره عليهم لمعرفة المضاعفات التي تلحق الضرر بالأشخاص في حالة عدم الكشف المبكر والعلاج السريع، حيث يتعرض المصاب بتقرحات في الأمعاء وزيادة في ضربات القلب، فضلا عن الالتهاب الرئوي الشديد والالتهاب في المخ وفي عضلة القلب أيضا.
ما هي حمى التيفود؟
وعن حمى التيفود، فهي تحدث نتيجة للإصابة ببكتيريا يطلق عليها السالمونيلا، ويتم انتشارها بين الاشخاص نتيجة الأطعمة والمياه الملوثة، وسرعان ما تصل للدم، ويتعرض الشخص لارتفاع شديد في الحارة، والصداع والألم في العضلات والمعدة، حيث يجب إجراء التحاليل للتشخيص في أسرع وقت.
تحليل الدم.. تشخيص التيفود
وفقا لخبراء الصحة، في الأيام الأولى من التعرض لحمى التيفود لابد من إجراء اختبارات في الدم، نظرا لأن فترة حضانة المرض يكون بها مستويات بكتيريا عالية في الدم، وقد تتواجد قبل ظهور الأعراض على المريض، ويكون التشخيص مناسب في هذا التوقيت.