الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مرض الطاعون.. الرئوي أكثر أشكاله فتكًا

الأربعاء 24/يناير/2024 - 07:30 ص
مرض طاعون
مرض طاعون


مرض الطاعون هو عدوى شديد الخطورة تصيب البشر، خاصة في حالات تسمم الدم وفي أشكاله الرئوية، حيث تتراوح نسبة الوفيات بين الحالات بين 30% و100% إذا تركت دون علاج.

مرض طاعون

وحسب موقع "منظمة الصحة العالمية" فيكون الشكل الرئوي مميتًا دائمًا ما لم يتم علاجه مبكرًا، حيث إنه معدي ويمكن أن يسبب أوبئة شديدة من خلال الاتصال الشخصي عبر الرذاذ في الهواء.

كيف يصيب الإنسان مرض طاعون؟

يمكن أن يصاب الإنسان بمرض طاعون عن طريق التالى:

  • لدغة البراغيث الناقلة للعدوى.
  • الاتصال غير المحمي بسوائل الجسم المعدية أو المواد الملوثة.
  • استنشاق القطيرات التنفسية/ الجزيئات الصغيرة من مريض مصاب بالطاعون الرئوي.

أعراض مرض طاعون

وعادةً يصاب الأشخاص المصابون بالطاعون بمرض حاد مع أعراض أخرى غير محددة بعد فترة حضانة تتراوح بين يوم وسبعة أيام، مثل الظهور المفاجئ للحمى والقشعريرة وآلام الرأس والجسم والضعف والقيء والغثيان.

يعرف الطاعون بالموت الاسود

أنواع مرض طاعون

وهناك نوعان رئيسيان من عدوى الطاعون، اعتمادًا على مسار العدوى وهما: 

طاعون دبلي، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للطاعون وينتج عن لدغة برغوث مصاب، ولكن انتقال هذا النوع من إنسان إلى آخر أمر نادر الحدوث، ويمكن أن يتقدم الطاعون الدبلي وينتشر إلى الرئتين، وهو النوع الأكثر خطورة من الطاعون الذي يسمى الطاعون الرئوي.

طاعون رئوي، وهو أكثر أشكال الطاعون فتكًا، ويمكن أن تكون فترة الحضانة به قصيرة تصل إلى 24 ساعة، ويمكن لأي شخص مصاب بالطاعون الرئوي أن ينقل المرض عبر الرذاذ إلى البشر الآخرين، ويمكن أن تكون قاتلة، إذا لم يتم تشخيص المرض وعلاجه مبكرًا، ومع ذلك، تكون معدلات الشفاء مرتفعة إذا تم اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب.

علاج مرض طاعون

ويمكن أن يؤدي الطاعون الرئوي غير المعالج إلى الوفاة، لذا فإن التشخيص والعلاج المبكر ضروريان للبقاء على قيد الحياة والحد من المضاعفات، وتعتبر المضادات الحيوية والعلاج الداعم فعالة ضد الطاعون إذا تم تشخيص المرضى في الوقت المناسب. 

والمضادات الحيوية الشائعة للبكتيريا المعوية يمكن أن تعالج المرض بشكل فعال إذا تم تناولها مبكرًا.