أعراض الكوليرا.. أبرزها إسهال مائي شديد
نستعرض كم ضمن السطور التالية أبرز التفاصيل حول أعراض الكوليرا، والتشخيص، حيث أن أفضل شيء هو تعويض السوائل بالجسم التي يتم فقدانها عن طريق الإسهال الشديد الذي يتعرض له مصاب الكوليرا، وتعويض السوائل يعتبر من أبرز طرق الوقاية والحماية من المضاعفات التي تلحق بالمرض.
أعراض الكوليرا
يقول الدكتور إحسان كعدان، اختصاصي الطب الباطني والأوعية الدموية، إنه ينتشر داء الكوليرا وينتقل بين الأشخاص عن طريق الماء والطعام الملوث وبراز المصابين بالكوليرا وجرثومة الكوليرا تصل للماء وللطعام وتنتقل عن طريق جهاز الهضم لشخص الأخر.
ويشرح أنه في الغالب الإصابة تحدث عند يومين أو 3 أيام من تناول الطعام الملوث، وغالبا الأعراض تكون هضمية، وعبارة عن إسهال مائي شديد وغثيان وقيئ، معلنا أنه تحدث نتيجة فقدان السوائل الإصابة بصداع ودوار.
ويضيف أن أكثر الأشخاص المصابين من الصغار تحت عمر 6 سنوات والكبار فوق 60 عاما، لأن الأجسام تكون حساسة من نفس السوائل.
طرق التشخيص لمرض الكوليرا
ومن جهته، يلفت اختصاصي الطب الباطني، إلى ضرورة التشخيص، وبعد الأعراض والإسهال المائي الشديد، ويمكن تحليل البراز للكشف عن جرثومة الكوليرا، ولا بد من تعويض السوائل، حيث إن هذا أهم شيء بالعلاج، ويمكن تعويضه عن طريق الفم أو في المستشفى عن طريق الوريد، وهذا في الحالات الشديدة، ولابد من الضرروي أن تحتوي السوائل على المعادن؛ نظرا لأن خطورة المرض يسبب اسهال شديد وخاصة يأتي من نقص المعادن بالجسم وغالبا نقص المعادن له تاثيرات على الجسم، ومن الممكن أن يحدث اضطراب في نظم القلب والوفاة.