الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض متلازمة بيكوث فيدمان.. ضخامة اللسان الأبرز

الخميس 25/يناير/2024 - 11:00 ص
أعراض متلازمة بيكوث
أعراض متلازمة بيكوث فيدمان


أعراض متلازمة بيكوث فيدمان.. متلازمة بيكوث فيدمان هي اضطراب خلقي منذ الولادة سببه غير معروف لكنها قد تكون وراثية إذ ترتبط ثمانون في المئة من الحالات مع خلل في عدد الكروموسومات 11.

أعراض متلازمة بيكوث فيدمان

ويقول الدكتور مروان عدنان أستاذ مساعد جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري إن المتلازمة ناجمة عن حدوث خلل في الجينات المسئولة عن معدلات النمو، وتتسبب في حدوث فرط نمو بشكل عام في الأعضاء الداخلية للجسم بجانب اللسان. 

ولمتلازمة بيكوث فيدمان عدة مظاهر وأعراض منها التالي: 

  • عيب في جدار البطن أو ما يعرف بفتق السرة.
  • صوان الأذن مطوي.
  • تضخم بعض الأعضاء والأنسجة.
  • كبر حجم المولود.
  • العيون الكبيرة البارزة.
  • اللسان الكبير.
  • السبات.
  • انخفاض مستوى السكر بالدم.
  • سوء التغذية.
  • انفصال عضلات البطن واختفاء الخصيتين عند الذكور.
  • تضخم الكبد والطحال والكلى.

الأعراض الشائعة لمتلازمة بيكويث ويدمان

وعن الأعراض الشائعة لمتلازمة بيكويث ويدمان فهي كالتالي:

تضخم بعض الأعضاء والأنسجة
  • ضخامة اللسان، فيبدو كبيرًا جدًّا بالنسبة إلى الفم.
  • زيادة وزن المولود، إذ يزيد على 95% من وزن المواليد الطبيعيين.
  • وجود وحمات وردية أو حمراء على وجه الطفل، تسمى أحيانًا قبلات الملاك أو عضة اللقلق، إلا أنه ليس كل طفل يولد بتلك الوحمات مصاب بمتلازمة بيكويث ويدمان.
  • توهدات في شحمة الأذن، أو فتحات صغيرة في الأذن الخارجية.

هل هناك علاج لمتلازمة بيكوث فيدمان؟

وحول علاج متلازمة بيكوث فيدمان يقول أخصائي العظام إنه يمكن التغلب على بعض الأعراض عن طريق اتباع التالي:

المحافظة على السكر في الدم. ينصح بإعطاء راضعات متقاربة حتى لو احتاج الأمر للرضاعة عن طريق الأنبوبة المعدية.

الفحص الدوري لمحاولة اكتشاف أي ورم في مراحله الأولية، وذلك عن طريق الكشف السريري، وعمل أشعة صوتية للبطن وقياس مادة الألفا فيتو بروتين في الدم.

هل متلازمة بيكوث فيدمان خطيرة؟

يقول الأخصائي إنه في العادة لا يصاحب المرض ضعف أو نقص في القدرات العقلية، لكن من المهم المحافظة على مستوى السكر في الدم لأن انخفاض السكر قد يؤثر على الجهاز العصبي.

وتنخفض احتمالات الإصابة بالأورام مع تقدم العمر، وبخاصة في العقد الثاني من العمر أي في سن العاشرة وكذلك الحال بالنسبة للتضخم في الجسم، فيقل تدريجيا.