فوائد هرمون النمو| طبيبة أطفال توصي بتناول هذه الأطعمة.. ودور مهم للنوم مبكرا
كشفت الدكتورة رشا طريف حمزة، أستاذ طب الأطفال، أن هرمون النمو يتم إفرازه من خلال الغدة النخامية صغيرة الحجم التي تتركز في المخ البشري، وهذا الهرمون يسير بالدم في أماكن مختلفة بالجسم، أهمها العظام نظرا لمسئوليته عن بناء العظام، كما أنه يقوي العضلات ويعمل على تحسين أدائه، بالإضافة إلى أهميته لسرعة ترسيب دهون البطن والعمل على خلايا تجديد البشرة وتجديد الأنسجة والأظافر، وكل ما هو مختص بتجديد خلايا الجسم.
فوائد هرمون النمو
ونجد طول الأطفال يثير إزعاج كثير من الأسر، كما بينت الدكتورة طريف حمزة، وهناك من يتردد على ألعاب لزيادة الطول وتناول حقن تساعد على زيادة الطول لكي يتناسب مع حجمه وعمره، مشيرة إلى ضرورة تناول مكملات النمو قبل مرحلة البلوغ، لأنه حينها سوف يثبت نمو العظام ولا يوجد مفعول لأي علاج بعد تلك المرحلة، وأضافت أن السن المناسبة للاستعانة بوسائل تزيد نسبة الطول لا تتجاوز الـ 12عاما، كما أردفت أنه كلما كان السن صغيرا كلما نجحت فرص زيادة الطول.
أسباب نقص هرمون النمو
ففعالية العلاج الذي يتناوله الطفل فيما يرتبط بهرمون النمو يختلف تأثيره الإيجابي وفقا للعمر، وأثبتت عدة دراسات تناولت هرمون النمو ووجدت أنه كلما كان العمر صغيرا كلما زادت سرعة استجابة نمو العظام، بحسب الدكتورة رشا طريف التي أكدت أن أهم أسباب نقص هرمون النمو تتركز في الأسباب الوراثية، فأحيانا نصادف أكثر من طفل بعائلة واحدة يشكون من نقص هرمون النمو، يليها سبب يتعلق بإصابة الطفل بمرض معين ونلاحظ نقص هرمون النمو من الأعراض المصاحبة له كأمراض الكلى.
الكورتيزون
وكشفت أستاذ طب الأطفال، أن الأطفال الذين يتناولون أدوية تشمل مادة الكورتيزون لفترات طويلة تؤثر أيضا بالسلب على هرمون النمو وتسبب نقصه، بالإضافة إلى الإصابة بأورام في الغدة النخامية التي نلاحظ ضغطها على الغدة ومن ثم تقلل إفراز هرمون النمو، كما قد يصاحب هذا الورم تأثيرات سلبية متعلقة بوظائف الغدد الصماء الأخرى كالغدة الدرقية والكظرية والغدد المسئولة عن البلوغ.
النوم المبكر
وتوصي الدكتورة طريف حمزة، بضرورة تناول الأطفال أطعمة صحية ترتبط بنوعية الطعام، وليست الكمي، تتمثل في تناولهم مختلف العناصر الغذائية الهامة كالبروتين من خلال اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان وأيضا ينبغي تناول الخضروات والفواكه الطازجة مما يحفز الفيتامينات الموجودة بالجسم، والنصيحة الثانية ترتبط بالنوم المبكر لأنه هنا نجد هرمون النمو ترتفع مستوياته بدءا من الساعة الواحدة صباحا حتى الثانية، بينما الطفل الذي ينام في وقت متأخر نلاحظ عدم استفادة جسمه من الهرمون.