الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

جنون البقر.. كيف يؤثر المرض على الماشية والإنسان؟

الأحد 28/يناير/2024 - 01:00 م
جنون البقر
جنون البقر


جنون البقر يعتبر واحدا من الأمراض التي حظيت بشهرة كبيرة بين الناس خلال فترة من الزمن، بعد انتشاره وتفشيه واعتباره وباءً في العام 1993.

ويتساءل الكثيرون عن طبيعة مرض جنون البقر، وكيف يؤثر على الماشية، وكيف يؤثر على الإنسان في حال إصابته بهذه العدوى.

في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه أبرز المعلومات عن مرض جنون البقر.

جنون البقر

جنون البقر هو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي عند الماشية والبقر، ويؤدي إلى تغيرات سلوكية لها، تكون ناتجة عن تلف الدماغ، وينتهي الأمر بوفاة الماشية المصابة.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية مرض جنون البقر وباء ينتشر بين الأبقاء، خلال العام 1993، حينها كانت نسبة الإصابة تقدر بنحو ألف إصابة أسبوعيا.

لكن بمرور الوقت، نجحت الجهود التي بذلتها السلطات الصحية والبيطرية في حصر أعداده لتصبح حالة واحدة سنويا، وقد تنعدم حالات الإصابة في بعض السنوات.

أعراض جنون البقر عند الماشية

وفي حين يتساءءل الكثيرون عم تأثير مرض جنون البقر على الماشية، يمكن القول إن هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الأبقاء او الماشية المصابة، والتي تشمل ما يلي:

تغيرات في سلوكيات الماشية.

الرعاش.

الاستجابات المفرطة للمحفزات.

الترنح، أي عدم التوازن أثناء المشي.

العدوانية، بحيث تصبح الماشية المصابة مصدر خطر للحيوانات الأخرى.

انخفاض انتاج الحليب.

فقدان الوزن.

الفرك ولعق الجسم بشكل مستمر، وهذا العرض نادر الحدوث.

أعراض جنون البقر عند الإنسان

يمكن ان يؤثر مرض جنون البقر على الإنسان أيضا إذا ما تناول لحوم الماشية المصابة بالعدوى.

وتشمل أعراض جنون البقر على الإنسان ما يلي:

فقدان الذاكرة.

تغيرات في الشخصية.

الترنح وعدم الاتزان في أثناء المشي.

التلعثم وصعوبة في التحدث.

صعوبة في البلع.

صعوبة في التفكير.

اضطراب المشاعر.

الارتباك.

تشنجات عضلية لا إرادية.

الشعور بالاكتئاب.

فقدان القدرة على تنسيق الأحداث وترتيبها.

اضطرابات في النوم.

ضعف البصر.

كيف ينتقل جنون البقر إلى الإنسان؟

وعن كيفية انتقال مرض جنون البقر من الحيوانات المصابة الى الإنسان، يمكن القول غن العدوى تنتقل من خلال تناول الإنسان للحوم الماشية المصابة بالمرض، وخصوصا إذا ما تم تناول الدماغ، والنخاع الشوكي، وأعضاء الجهاز الهضمي.