الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

لقاح السرطان.. لماذا يجب تطعيم المراهقين به؟

الإثنين 05/فبراير/2024 - 06:00 م
لقاح السرطان
لقاح السرطان


لقاح السرطان.. ربما لا يعرف الكثيرون عنه شيئا، لكنه بلا شك من أهم اللقاحات التي يجب أن ينتبه إليه الآباء والأمهات حتى يعطوه لأبنائهم، للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالمرض القاتل.

ما هو لقاح السرطان؟

لقاح السرطان هو لقاح يعمل على منع الإصابة بالفيروسات التي تسبب السرطان، كما يمكنه ان يعالج بضع الحالات السرطانية وأن يمنع تطورها لدى بعض الأشخاص.

ويتم حث الآباء والأمهات على التأكد من حصول أبنائهم المراهقين على لقاح السرطان المنقذ للحياة، حيث يتم تقديم جرعتين من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما، وفق ما ذكرته صحيفة ذي صن البريطانية.

أهمية لقاح السرطان

يساعد اللقاح في الوقاية من مجموعة من أنواع  السرطان، مثل  سرطان عنق الرحم، وسرطان الرأس والرقبة (الفم والحنجرة)، وسرطان  الشرج والمناطق التناسلية.

وتخشى مؤسسة صحة الفم الخيرية أن العديد من المراهقين الذين لم يحصلوا على اللقاح قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وقال الدكتور نايجل كارتر، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية: «يرجى التحقق من أن طفلك على اطلاع وتلقى جرعة فيروس الورم الحليمي البشري، لأنه تطعيم منقذ للحياة ويساعد على حمايتهم».

السبب الرئيسي للسرطان

ويرتبط فيروس الورم الحليمي البشري بـ5% من جميع أنواع السرطان وهو السبب الرئيسي لسرطان الفم وسرطان عنق الرحم.

ينتقل المرض عن طريق الاتصال الجنسي، ولكن، لأنه لا يسبب أعراضًا أو مشاكل، فإن معظم الناس لا يعرفون حتى أنهم مصابون به.

هناك حوالي 200 سلالة مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري، معظمها غير ضار ويتحلل من تلقاء نفسه.

لكن سلالتين، هما HPV16 وHPV18، يمكن أن تسبب أنواعًا مختلفة من السرطان بما في ذلك سرطان الأعضاء التناسلية، وسرطان عنق الرحم،  وسرطان الرأس والرقبة، والحنجرة والفم.

وأضاف الدكتور نايجل أن «فيروس الورم الحليمي البشري هو السبب الرئيسي لسرطان الفم، وهو المرض الذي تضاعف عدد الحالات خلال الجيل الماضي».

وقال إن «أفضل شكل من أشكال الحماية ضد فيروس الورم الحليمي البشري هو التطعيم، والذي لكي يكون فعالا، يجب أن يحدث قبل أن يصبح الشخص نشطا جنسيا».