الإسهال| تعرف على الأسباب والأعراض.. وكيفية العلاج
الإسهال هو حالة صحية شائعة تؤثر على الجميع تقريبًا في مرحلة ما، ويتميز بالبراز المائي الرخو وزيادة وتيرة حركات الأمعاء. وعلى الرغم من أنه قد يكون غير مريح، فإنه عادة ليس خطيرًا، وغالبًا ما يتم حله من تلقاء نفسه. ومع ذلك، فإن فهم الأسباب والأعراض وخيارات العلاج يمكن أن يساعد في إدارة الحالة بشكل أكثر فعالية ومنع المضاعفات.
ما الذي يسبب الإسهال؟
يمكن أن يكون سبب الإسهال عوامل مختلفة مثل الالتهابات، وعدم تحمل الطعام، والأدوية. معظم حالات الإسهال الحاد تكون بسبب الإصابة بالفيروسات والبكتيريا. يمكن لبعض الأطعمة أيضًا أن تسبب هذه الحالة، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والألياف واللاكتوز. الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الطعام أو الحساسية، مثل عدم تحمل اللاكتوز، هم أكثر عرضة للإصابة بالإسهال.
أعراض الإسهال
تشمل الأعراض الشائعة للإسهال برازًا رخوًا متكررًا وألمًا في البطن وتشنجًا وجفافًا. في بعض الحالات، قد يعاني الأفراد أيضًا من ظهور الدم في البراز أو فقدان الوزن. من المهم طلب الرعاية الطبية إذا استمر الإسهال أو كان مصحوبًا بأعراض حادة. يعد الجفاف الناجم عن الإسهال أمرًا شائعًا ويمكن أن يكون خطيرًا بشكل خاص عند الرضع وكبار السن، الذين يمكن أن يصابوا بالجفاف بسرعة كبيرة.
علاج الإسهال
غالبًا ما يتضمن علاج الإسهال الحفاظ على رطوبة الجسم، واتباع نظام غذائي لطيف، وفي بعض الحالات، استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية. الهدف من العلاج هو تعويض السوائل والإلكتروليتات المفقودة لمنع الجفاف. يمكن أن يساعد شرب المزيد من السوائل، بما في ذلك مشروبات الإلكتروليت، في تعويض السوائل المفقودة أثناء الإسهال.
أما بالنسبة للنظام الغذائي، فإن بعض الأطعمة والسوائل تكون أكثر تحملًا للأشخاص الذين يعانون من الإسهال. غالبًا ما يُنصح بنظام BRAT الغذائي (الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص) لأن هذه الأطعمة لطيفة وسهلة الهضم. قد تكون الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مفيدة أيضًا لاستعادة صحة الأمعاء. من ناحية أخرى، يجب تجنب الأطعمة والسوائل التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والألياف واللاكتوز لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة.