تصبغات اللثة الداكن.. تعرف على الأسباب وأساليب العلاج الحديثة
تحدثت الدكتورة إسراء أحمد السعيد، استشارية جراحة الفم والأسنان، عن أسباب تصبغات اللثة، موضحة أن التصبغات تحدث نتيجة تكوين صبغة الميلانين التي تجمعت، وتتسبب في تغيير لون اللثة إلى اللون الداكن ويصاحبها تغيير لون الشفاه مع تفاوت متعلق بمستوى طول الأسنان، كما نجد تجمعات لون الميلانين ذات اللون البني الداكن.
علاج تصبغات اللثة
وحول الطرق العلاجية لتبغات اللثة، تقول الاستشارية أن خطوات العلاج عن طريق الليزر تتطلب في البداية تحديد رسم اللثة من خلال الليزر، وبعدها إزالة كل التصبغات حتى يتفتح لونها لتصبح بيضاء اللون، ومن خلال الاستعانة بالليزر يتم تفتيح لون الشفاة.
مخاطر المسكنات على اللثة
يتناول الكثير من الأشخاص المصابين بالصديد او ظهور خراج في اللثة المسكنات لتخفيف حدة الآلم، وهو الإجراء الذي تنفي الدكتورة السعيد اتباعه، مؤكدة أن تناول المسكنات المتعلقة بألم الأسنان واللثة بشكل متكرر وشبه دائم يعد من أهم الأخطاء الصحية لتأثيرها العنيف على الكلى والمعدة، لافتة إلى ضرورة علاج السبب الناتج عنه الألم، إذ إن تناول المسكنات يكون بشكل مؤقت حتى يتم التوجه إلى الطبيب المتخصص، الذي بدوره يجري أشعة مقطعية لتحديد السبب بدقة.
وحذرت استشارية جراحة الفم والأسنان من أي تهاون فيما يتعلق بالأمور الصحية، “نجد كثير من الأشخاص تغفل عن أهمية ذلك الأمر بغرض التوفير وخوفا من التكلفة مما يؤثر بالسلب فيما يخص الخطة العلاجية، في مقابل الإنفاق على المزيد من الأشياء السطحية التي ليس لها قيمة بغرض الرفاهية”.
تركيب الفينير
وعن تقنية الفينير لعلاج الأسنان، أشارت إلى أن تركيب الفينير المتعلق بعلاج جذور الأسنان وحشو الجذر يعتبر بمثابة العدسات، التي تعمل على تحسين شكل ولون الأسنان، لافتة إلى أنه في حالة عدم برد الأسنان بشكل سليم للأسنان المراد تحسينها ووصول عملية البرد إلى العصب تصبح هنا مشكلة خطيرة.
وأضافت: هذا الإجراء يعتمد على خبرة الطبيب المتخصص حتى لا يتم البرد بإفراط مما يؤثر على العصب ويسبب ألم عنيف لا يستطيع المريض تحمله، إلى جانب مشاكل اللثة التي ينتج عنها ألم عنيف أيضا، مشيرة أن لابد من مراعاة الحالة النفسية المرتبطة بخوف المرى من أطباء الأسنان ووضع بنج موضعي حال أي إجراء سواء متعلق بحشو الأسنان أو علاج الألم المتعلق باللثة.