ما أهمية فحوصات الكوليسترول المنتظمة للصحة الوقائية.. لا تهملها
أدى تطور نمط حياتنا ونمو التكنولوجيا إلى زيادة نمط الحياة المستقر، وكل ذلك يساهم في تشخيص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يؤدي إلى عدم كفاية تدفق الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وحالات الطوارئ الطبية.
ومن الضروري فحص مستويات الكوليسترول بانتظام، حيث يعتبر فحص الدم هو الطريقة الوحيدة لقياس هذه المستويات بدقة. أي قراءة 160 أو أعلى ترتبط بارتفاع نسبة الكوليسترول.
فهم تأثير الكوليسترول على الصحة
الكوليسترول هو مادة شمعية تنتشر في الدم. في حين أنه ضروري للجسم، إلا أن المستويات العالية منه يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يقيس فحص الكوليسترول إجمالي الكوليسترول، HDL، LDL، والدهون الثلاثية. على الرغم من المبادئ التوجيهية الوطنية للكوليسترول، فإن العديد من ضحايا النوبات القلبية يصلون إلى هذه المستويات المثالية، مما يؤكد الحاجة إلى مراقبة أكثر صرامة.
يمكن إثبات تصلب الشرايين، وهو حالة تنتج غالبًا عن ارتفاع نسبة الكوليسترول، في المرضى الذين يستخدمون اختبارات مثل الأشعة المقطعية لنسبة الكالسيوم في الشريان التاجي أو الموجات فوق الصوتية السباتية IMT.
إدارة مستويات الكوليسترول
- تؤثر خيارات نمط الحياة مثل التمارين والنظام الغذائي وعادات التدخين بشكل كبير على مستويات الكوليسترول.
- يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام في الحفاظ على مستويات الكوليسترول المثالية.
- يدعو مقدمو الخدمات النباتية إلى تحقيق مستويات أقل من الكوليسترول من خلال اتباع نظام غذائي نباتي كامل.
- الأعشاب والتوابل وبعض المكملات الغذائية يمكن أن تساهم أيضًا في خفض نسبة الكوليسترول.
- بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تتطلب العوامل الوراثية أو عدم الرغبة في تغيير النظام الغذائي خيارات دوائية مثل الستاتينات ومثبطات PCSK9، والتي ثبت علميًا أنها تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
دور الفحوصات الدورية
يجب على الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا فحص نسبة الكوليسترول لديهم على الأقل كل 4-6 سنوات كإجراء صحي وقائي. يمكن أن يساعد الفحص المنتظم في الكشف المبكر عن المشكلات الصحية المرتبطة بالكوليسترول وإدارتها. وعلى الرغم من أهمية هذه الأرقام، فقد وجدت دراسة وطنية أن أقل من نصف البالغين فوق سن 20 عامًا يعرفون ضغط الدم أو الوزن المثالي، وأقل من 1 من كل 5 يعرفون مستويات الكوليسترول أو السكر في الدم لديهم.
التعرف المبكر على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب وعلاجها يمكن أن يمنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب. من الضروري أن تكون استباقيًا في تناول الأدوية وتغيير نمط الحياة ومعرفة التاريخ الصحي لعائلتك ومناقشته مع طبيبك.