أضرار زراعة الشعر.. تعرف على المخاطر المحتملة
أضرار زراعة الشعر.. تعد زراعة الشعر من الإجراءات التجميلية الشهيرة في مجال علاج الصلع، ويلجأ إليها كثير من الناس رجالا ونساء، ولأن كل إجراء تجميلي يتمتع بعدد من المميزات، فإن هناك أيضًا عيوبا وآثارا جانبية محتملة قد تحدث.
اضرار زراعة الشعر
وحسب الدكتور ياكتين باير، أخصائي زراعة الشعر فإن زراعة الشعر تعتبر أشهر أنواع الجراحات التجميلية، والتي تعتمد على تحديد المنطقة المليئة بالشعر في الرأس ثم إزالته منها ونقله للمنطقة الصلعاء أو التي بها شعر خفيف، وهي أحد التقنيات المنتشرة والشهيرة منذ خمسينيات القرن الماضي خاصة في الولايات المتحدة.
خطوات عملية زراعة الشعر
وعن خطوات عملية زراعة الشعر، فيقوم المقبل على إجراء عملية زراعة الشعر بإجراء الفحوصات اللازمة عند الطبيب المتخصص ليتم تشخيص حالته، وبعدها يقوم الطبيب بتشخيص حالته ومدى احتياجه لعملية زراعة الشعر ويحدد أيضًا التقنية التي تناسبه، ليتم التجهيز للإجراء الأنسب بعدها.
مخاطر زراعة الشعر
ومثل أي جراحة، تتضمن زراعة الشعر بعض المخاطر المحتملة، ومن أضرارها ما يلي:
- حدوث عدوى أو نزيف، حيث يقوم الطبيب أثناء عملية زراعة الشعر بإجراء شقوق في الجلد لإزالة بصيلات الشعر من منطقة كثيفة بالشعر يشار لها بالمنطقة المانحة، ومن ثم عمل شقوق صغيرة على فروة الرأس لزراعة البصيلات فيها، ويمكن أن يترافق أي شق جراحي مع مخاطر حدوث نزيف شديد أو الإصابة بعدوى.
- تكوُّن ندبات مكان الجراحة، ومن مخاطر زراعة الشعر احتمالية تشكل ندبات في المنطقة المانحة ومنطقة الزرع، لذا ينصح بأن يتحدث الشخص مع طبيبه حول هذه الخطر قبل أن يقرر الخضوع للعملية.
- ويمكن أن تكون هذه الندبات شديدة وبارزة وذات لون أحمر وقد تسبب الحكة، ولكن يجب أن تكون معظم الندبات مغطاة بالشعر بعد نموه ويكون من الصعب ملاحظتها.
- الألم والتورم، ويمكن أن يعاني البعض من ألم أثناء مرحلة شفاء الجلد بعد العملية، وقد يصف الطبيب لهم مسكنات الألم في هذه الحالة، كما قد يظهر لديهم أيضًا بعض التورم والانتفاخ في الرأس والوجه.
- الشعور بأن فروة رأس مشدودة ومؤلمة ومتورمة لبضعة أيام.
- تشكُّل قشور صغيرة مؤقتة في مناطق زرع الشعر من فروة الرأس.
- استمرار ترقق الشعر حول منطقة الزرع.
- عدم اكتمال نمو الشعر أي نموه على شكل رقع، الأمر الذي يمكن تصحيحه في كثير من الأحيان.
- فشل زراعة الشعر وتساقطه، مما يعني الحاجة إلى إجراء الجراحة مرة أخرى.
- احتمالية الإحساس بخدر.
- ومخاطر مرتبطة بالتخدير العام، بما في ذلك رد الفعل التحسسي الذي قد يكون مهددًا للحياة في حالات نادرة.
- وتلف الأعصاب، والذي قد يسبب فقدانا دائما للإحساس.
- وموت الأنسجة على طول الجرح.
- الحاجة إلى مزيد من العمليات الجراحية لعلاج المضاعفات الناجمة عن هذا الإجراء.
- وجود خطر متزايد لحدوث مضاعفات.