الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

التهاب الأذن الخارجية.. الأسباب والأعراض والعلاج

الإثنين 22/أغسطس/2022 - 05:40 م
التهاب الأذن الخارجية
التهاب الأذن الخارجية


 

التهاب الأذن الخارجية يختلف عن التهاب الأذن الوسطى من حيث الأسباب وطريقة العلاج، إلا أن أعراض التهاب الأذن الخارجية تتشابه مع أعراض التهاب الأذن الوسطى في الشعور بالألم والصداع وخروج الإفرازات من الأذن، وفي هذا التقرير عبر صحة 24 نوضح الأسباب والأعراض والعلاج.

التهاب الأذن الخارجية

التهاب الأذن الخارجية عبارة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية تصيب القناة السمعية الخارجية أو صيوان الأذن أو كلاهما، وهو من الأمراض الشائعة التي يصاب بها جميع الفئات العمرية وغالبا ما تستمر أعراض التهاب الأذن الخارجية بضعة أيام ثم تزول، وفي أوقات أخرى تستمر لبضعة أسابيع ويطلق على التهاب الأذن الخارجية حينها التهابا مزمنا.

التهاب الأذن الخارجية

التهاب الأذن الخارجية الفطرية

التهاب الأذن الخارجية الفطرية واحد من أنواع التهابات الأذن وتحدث عند الإصابة بعدوى في قناة الأذن السمعية ناتجة عن الإصابة بعدد من أنواع الفطريات مثل المبيضة أو الرشاشية، وبخلاف هذا النوع هناك التهاب الأذن المنتشر الحاد، وهو الأكثر انتشارا ويحدث نتيجة العدوى البكتيرية وتزداد فرص الإصابة به للأشخاص الذين يمارسون رياضة السباحة، ولذلك يطلق على التهاب الأذن الخارجية "أذن السباح".

أسباب التهاب الأذن الخارجية الفطرية

  • الاستعمال المفرط للمضادات الحيوية الموضعية في الأذن.
  • احتباس الماء والرطوبة داخل قناة الأذن الخارجية.
  • الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
  • الإصابة بفطريات الرشاشيات تسبب التهاب الأذن الخارجية الفطرية بنسبة 85%.

أسباب التهاب الأذن الخارجية

وفقا للدراسات الطبية فإن 90% من حالات التهاب الأذن الخارجية سببها الرئيسي هو العدوى البكتيرية، في حين وجد باحثون آخرون أن ما يصل إلى 40% من حالات التهاب الأذن الخارجية لم يتم التعرف فيها على كائنات حية دقيقة واعتبارها كعامل مسبب رئيسي للمرض.

أنواع البكتيريا المسببة التهاب الأذن الخارجية

التهاب الأذن الخارجية الحاد يحدث نتيجة الإصابة بواحدة من هذه البكتيريا إما الزائفة الزنجارية، أو المكورة العنقودية الذهبية أو المكورات العنقودية البشروية، بينما التهاب الأذن الخارجية الموضعي فعادة ما يكون المسبب الرئيسي له المكورة العنقودية الذهبية، مع العلم أن عدم استكمالا علاج التهاب الأذن الحاد سيؤدي بدوره إلى التهاب الأذن الخارجية المزمن 

نرصد أسباب التهاب الأذن الخارجية كالتالي:

  • ممارسة رياضات مائية تزيد من تعرض الأذن للماء المستمر.
  • استعمال سدادات الأذن أو سماعات الأذن الطبية.
  • تنظيف الأذن بأدوات معدنية أو حكها بشدة بقطن الأذن.
  • ملامسة الأذن للمواد المهيجة مثل بخاخات الشعر أو صبغات الشعر.
  • الإصابة بالأكزيما، أو الربو، أو التهاب الأنف التحسسي.
  • الإصابة بمرض السكري، أو الإيدز، أو نقص الكريات البيضاء.
  • ضيق القناة السمعية يسبب التهاب الأذن الخارجية.

أعراض التهاب الأذن الخارجية

تتشابه أعراض التهاب الأذن الخارجية مع أعراض التهاب الأذن الوسطى وتتضح كالتالي:

  • آلام الأذن وتتفاوت في شدتها وفقا لنوع الالتهاب.
  • خروج إفرازات من الأذن شفافة وعديمة الرائحة.
  • تحول إفرازات الأذن إلى صديد ذو رائحة كريهة.
  • ضعف السمع أو فقدانه كليا بشكل مؤقت.
  • زيادة الضغط داخل الأذن والشعور بالدوخة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الرغبة في حكة الأذن.
  • انتفاخ أو وذمة في الأذن المصابة.
التهاب الأذن الخارجية

علاج التهاب الأذن الخارجية

يعتمد علاج التهاب الأذن الخارجية على نوع العدوى المسببة للالتهاب وفي حالة العدوى البكتيرية سيتم وصف المضادات الحيوية الموضعية، أو الفموية أو عن طريق الحقن في حالة العدوى المزمنة.

في حالة العدوى الفطرية سيتم وصف مضادات فطريات موضعية، بينما التهاب الأذن الناتج عن الأمراض الجلدية مثل الاكزيما سيتم علاجه باستعمال الستيرويدات الموضعية.

يتم علاج التهاب الأذن الخارجية أيضا بتناول مسكنات الألم ومضادات الالتهاب غير ستيرويدية مثل الإيبوبروفين، وذلك إما بشكل موضعي أو عن طريق الفم.

وللوقاية من الإصابة بـ أذن السباح يمكن استخدام مزيج من 70% من كحول الأيزوبروبيل، وحمض الخليك بنسبة 2: 1 من أجل تعقيم الأذن وتحسين درجة حموضتها بعد السباحة.