مفاجأة صادمة حول إصابة الونش المتكررة بالرباط الصليبي
سبب إصابة الونش، إصابة محمود حمدي الونش لاعب الزمالك، بقطع في الرباط الصليبي جعل الناس تتساءل وخاصة عشاق الساحرة المستديرة عن سبب إصابته للمرة الثانية وبشكل متكرر؟
إصابة الونش
كان الونش تعرض للإصابة في الركبة خلال تدريبات الفريق، وبعد الخضوع للإجراءات الطبيبة اللازمة الطبي تأكد إصابته بقطع جزئى في الرباط الصليبى للركبة، مما دفعه لإجراء جراحة الرباط الصليبى والتى خضع لها فى ألمانيا خلال الأيام الماضية.
سبب إصابة الونش
وعن إصابة محمود الونش بالرباط الصليبي للمرة الثانية، صرح الدكتور شريف عزمي مستشار القياسات الطبية وتغذية الرياضيين بوزارة الشباب والرياضة، أن السبب هو التحميل الزائد على الساق في ظل عدم الاهتمام بالتغذية، مؤكدا أنه من الضروري اهتمام الأندية بتغذية اللاعبين.
وذكر شريف عزمي، أن الحمل الزائد للاعبين يعرضهم للإصابة، بخلاف أرضية الملاعب المصرية، ولذلك يجب على الأندية إجراء القياسات الطبية على اللاعبين قبل التعاقد معهم، مع ضرورة تواجد طبيب متخصص في مجال تغذية اللاعبين والقياسات الطبية في الأندية والمنتخب.
الرباط الصليبي
الرباط الصليبي من الإصابات الشائعة اللي تصيب الكتير من الناس وخاصة الرياضيين، حيث يُعد من أهم الأربطة فى جسم الإنسان ومن الأنسجة القوية، وغالبًا ما تحدث الإصابة أثناء ممارسة رياضة أو في الحوادث.
أسباب الرباط الصليبي
الرباط الصليبى هو أحد أهم الأربطة التى تربط عظام الفخذ والقصبة داخل الركبة، ويساعد على الاستقرار الداخلى للركبة وتحقيق التوازن، وقد يحدث تمزق في الرباط الصليبي لعدة أسباب أهمها:
- الحركات المفاجئة مثل التوقف فجأة بعد الجرى السريع مثلا.
- التواء الركبة خلال الجرى أو التمرين بشكل عام.
أعراض الإصابة بالرباط الصليبي
يوجد مجموعة من الأعراض تؤكد الإصابة بالرباط الصليبي، فيما يلي نستعرض أبرزها:
- شعور بآلام فى الركبة.
- حدوث طقطقة.
- عدم القدرة على الثنى الكامل.
- تورم حول المنطقة المصابة.
- معظم الأحيان يصاحب الرباط الصليبي إصابات في الأربطة الجانبية أو إصابة في إحدى الغضاريف.
فوائد العلاج الطبيعي بعد عملية الرباط الصليبي
يُعد الالتزام بالعلاج الطبيعي أمر بالغ الأهمية بعد إجراء عملية الرباط الصليبي، وفيما يلي نستعرض فوائد العلاج الطبيعي لسرعة التعافي والاستشفاء:
- تخفيف الألم
- تقليل التورم
- استعادة الحركة
- تقوية العضلات المحيطة
- بداية المشي التدريجي
- ممارسة الوظائف اليومية
- بداية الجري التدريجي
- العودة إلى ممارسة الرياضة.