مخاوف جديدة تراود العلماء.. ما أعراض فيروس الزومبي؟
ما أعراض فيروس الزومبي؟.. هناك شعور بالقلق براود العلماء مجددًا؛ بسبب انتشار مرض الهزال المزمن "سي دبليو دي" الذي يعرف باسم مرض الغزلان الزومبي، وهو عبارة عن فيروس جديد أصاب قطيع الغزلان بالغابات والمراعي الموجودة بأمريكا الشمالية مؤخرًا، فيها نتعرف خلال التقرير التالي على ما هي أعراض فيروس الزومبي؟.
ما أعراض فيروس الزومبي؟
ولمعرفة إجابة سؤال ما هي أعراض فيروس الزومبي؟، أشار تقرير نشر بموقع “ذا كونفرزيشين"
إلى أن أبرز أعراض فيوس الزومبي عادة ما تتضمن ما يلي:
- سيلان اللعاب لدى الحيوانات.
- مع ملاحظة سيطرة حالة من الخمول على الحيوان.
- كما يفقد الحيوان شهيته.
- فضلًا عن إصابة الحيوان بالاعتلال الدماغي.
- وأخيرًا، تظهر على الحيوان المصاب بفيروس الزومبي أعراض شبيهة ببأعراض عرأض بأعراض البرد قد تسفر عن وفاته.
ما مرض الغزلان الزومبي؟
وللإجابة عن سؤال ما هو مرض الغزلان الزومبي؟، تذكر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية أن ان هذا المرض يعد أحد أنواع مرض البريون، ويكون عبارة عن حالة تنكس عصبي تضر بالحياة البرية، التي منها الغزلان.
وحسبما ورد بموقع "timesofindia " لم يتم الإبلاغ حتى ذلك الوقت تسجيل أية حالات إصابة بهذا المرض بين البشر، ولكن تأكد إصابته للغزلان، وأيضًا الموظ بكندا.
كما تم الإبلاغ من قبل عن وجود حالات بمتنزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة.
ويشار إلى أنه قد تم اكتشاف ذلك المرض العصبي، في أكثر من 800 عينة من الغزلان والأيائل والموظ بوايومنغ في الولايات المتحدة فقط.
كيف يحدث مرض الزومبي؟
وبخصوص سؤال كيف يحدث مرض الزومبي؟، يرجع العلماء أن العامل الأساسي الذي يسبب المرض هو البريونات، التي تكون عبارة عن بروتينات ربما ينتج عنها حدوق اختلال البروتينات الطبيعية بالدماغ، ومن ثم تحدث حالة التنكس العصبي.
هل مرض زومبي الغزلان معدي للبشر؟
وبشأن سؤال هل مرض زومبي الغزلان معدي للبشر؟، عادة ما ينتقل هذا المرض المعدي من حيوان لآخر عن طريق الاتصال مباشرة بسوائل جسم الحيوان المصاب أو فضلاته، وكذلك أحيانًا ينتقل بالاتصال غير المباشر سواء بالتربة أوبالماء أو كذلك بالغذاء الملوث.
ويجب الانتباه إلى أنه بالرغم من عدم تسجيل أية حالات مؤكدة مصابة بفيروس الزومبي أو مرض الهزال المزمن بين البشر، ولكن هناك بعض المخاوف الحقيقية؛ إذ كشفت الدراسات أن البريونات المسببة لهذا المرض المزمن قد تصيب خلايا البشر، وتتعمق بداخلها تحت ظروف المختبر، فهذا يزيد من فرص انتقال العدوى المتوقع، فالبشر يتعاملون مع حيوانات قد تكون مصابة من خلال الصيد أو الأكل.
