استشاري يكشف أحدث عمليات طول وقصر النظر
قصر النظر يعتبر حالة من حالات ضعف البصر الذي يصيب العين، حيث يحدث قصر النظر على الأغلب في فترة طفولة، ويتم اكتشاف قصر النظر عند عدم القدرة على القراءة، أوعدم القدرة على مشاهدة التلفاز، ومن الممكن أن تتدهور الحالة في مرحلة المراهقة.
عمليات قصر وطول النظر
وعن بدايات وتطورعمليات طول وقصر النظر، يقول الدكتور عاكف المغربي، رئيس الجمعية العالمية لجراحات قصر النظر بالولايات المتحدة الأمريكية، إن عمليات تصحيح طول وقصرالنظر بدات في الثلاثينيات، ولكن مع محدودية الإمكانيات التي كانت متاحة في ذلك الوقت لم تكن النتائج مشجعة.
وأضاف رئيس الجمعية العالمية لجراحات قصر النظر، خلال حوار تلفزيوني، أنه ومع بداية الخمسينيات، تطور الطب وتم استحداث جهاز يتمكن من قطع جزء من القرنية، ثم يتم اجتزاء الأجزاء المراد علاجها ثم إعادتها مرة أخرى، وكان يتم إجراء هذه العمليات بمراكز علمية محدودة، وكانت نتائجها ما بين 70 إلى 80 %.
وأوضح المغربي، أن في السبعينيات وبمحض الصدفة، تم اكتشاف وفق لتعرض شاب لحادث، أن تشريط القرنية يعالج قصر النظر، ثم ظهرت نتائج استخدام جهاز الإكزيمر الليز لـ علاج قصر النظر والتي أحدثت نتائج طيبة بعد تجربتها على بعض الحيوانات، مشيرًا إلى أن الليزر يستعمل لتشكيل القرنية لعلاج قصور الإبصار، عن طريق كشط طبقة رقيقة من الخلايا السطحية للقرنية.
أعراض الإصابة بقصر وطول النظر
الأسباب الشائعة لمرض قصر النظر أن يزيد طرف العينين، كذلك عدم ملاحظة للأجسام البعيدة، فرك العين باستمرار، بالإضافة للإصابة بالصداع، وصعوبة الرؤية أثناء الليل، وإجهاد العين عند النظر إلى الأجسام البعيدة.
كما أن الإصابة بطول النظر له عدد من الأعراض المختلفة، منها إجهاد العين، والشعور بألم في العين أو المنطقة المحيطة بها، والشعور بحرقة في العين، والحاجة إلى التركيز لرؤية الأجسام بوضوح، الإصابة بالصداع.