الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

زراعة الأعضاء العضوية المشتقة من المريض.. علاج جديد لسرطان القولون والمستقيم

الثلاثاء 27/فبراير/2024 - 10:30 م
سرطان القولون والمستقيم
سرطان القولون والمستقيم


في دراسة رائدة قد تغير مسار علاج سرطان القولون والمستقيم (CRC)، حقق باحثون قفزة كبيرة نحو الطب الشخصي، من خلال زراعة الأعضاء العضوية المشتقة من المريض (PDOs) من كل من الأورام الأولية والمواقع النقيلية، يتعمق العلماء في التعقيدات الجينية لواحد من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في العالم.

 لا يعكس هذا البحث الطبيعة المعقدة للورم فحسب، بل يمهد الطريق أيضًا لاستراتيجيات علاجية مخصصة، مما قد يوفر أملًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من CRC النقيلي (metCRC).

نتائج الدراسة

تسلط الدراسة الأخيرة المنشورة في npj Precision Oncology الضوء على إنشاء لجنة قوية من CRC PDOs. تعمل هذه الكائنات العضوية كنموذج ذي صلة سريريًا، حيث تحافظ على الخصائص التشريحية المرضية والوراثية للأورام الأصلية. 

من خلال التحليل الدقيق، بما في ذلك تسلسل الإكسوم الكامل، وجد الباحثون توافقًا قويًا في تعبير علامة CRC، وعلامات الخلايا الجذعية، والطفرات الجينية بين PDOs وأنسجة الورم التي نشأت منها. يؤكد هذا التحقق من صحة إمكانات PDOs في تمثيل ورم المريض بدقة عالية.

سرطان القولون والمستقيم

علاوة على ذلك، دخلت الدراسة في مناطق مجهولة من خلال استخدام فحوصات الحساسية للأدوية، وكشفت عن عدم تجانس كبير بين المرضى في أنماط الاستجابة لعلاجات السرطان. إنها شهادة على تعقيد اتفاقية حقوق الطفل وضرورة أساليب العلاج الشخصية. سلطت النتائج الضوء أيضًا على فعالية العلاجات المركبة القائمة على الجينات، مع تحديد نقاط الضعف الخاصة بالمريض والتي يمكن استهدافها لإدارة سرطان القولون والمستقيم بشكل أكثر فعالية.

دور علم الوراثة اللاجينية

إن فهم دور علم الوراثة اللاجينية في تطور السرطان ومقاومة العلاج أمر بالغ الأهمية. سلطت الدراسة الضوء على كيف يمكن للتنميط اللاجينومي، إلى جانب نهج الأورام الوظيفي الشخصي (FPO)، تحديد نقاط الضعف التوافقية الجديدة. 

يتجاوز هذا النهج الطب الدقيق التقليدي المعتمد على الجينوم، ويقدم لمحة عن مستقبل علاج كل من سرطان القولون والمستقيم الأولي والنقيلي. إنه تذكير مهم بأن أوجه التشابه الجينية بين العناصر المحمية ذات العلامات التجارية المتطابقة من المواقع الأولية والنقيلية لا تترجم دائمًا إلى أنماط حساسية مماثلة للأدوية، مما يؤكد الحاجة إلى نهج أكثر دقة لعلاج السرطان.