هل صدمة الأم النفسية تؤثر على الطفل الرضيع؟
صدمة الأم النفسية تؤثر بالسلب على الطفل الرضيع، نظرا لأن الصحة النفسية للأم المرضعة تنعكس ايجابا أو سلبا على مولودها، مع ارتباط هذا بالغدة النخامية في الدماغ والتي تشمل هرمونات الجسم.
والحالة النفسية للأم المرضعة تؤثر بالسلب على هرمون إدرار الحليب وهوما يطلق عليه الاكسوثوسومين، مع التقليل من كمية الحليب وبالتالي الطفل لا يشبع ويتعرض للبكاء.
والحالة النفسية التي تتعرض لها الأم تسبب مغصا وانتفاخا للمعدة، مع تغيير الحليب الطبيعي مما يكون سيئا في الامتصاص، وبالتالي يحدث توتر في أمعاء الطفل.
هل صدمة الأم النفسية تؤثر على الطفل الرضيع؟
ومن جهته، يقول الدكتور رائد خليفة، استشاري أمراض النساء والتوليد، إن صحة الأم النفسية تنعكس على الرضيع وهذا نتيجة ارتباطها بالغدة النخامية بالدماغ والتي تشمل هرمونات الجسم، وقلق الأم يؤثر سلبا على هرمون حليب الأم ويحدث تقليل من الكمية لديها وبالتالي الطفل لا يشعر بالشبع.
الرضاعة الطبيعية مفيدة للأم
ووفقا للعديد من الدرسات تبين أن الرضاعة الطبيعية لها تأثير إيجابي في تحسين الحالة النفسية للأم وتساعد الام على تجاوز أوقاتها الشديدة التي تعرض لها من الضغط والتوتر.
وفي حالة دخول الأم في حالة نفسية هنا لا توقف حليب الأم ولكنها تؤثر على الحليب من حيث الكمية ولكن يوجد حليب للرضيع، مع استشارة الطبيب لتخطي الحالة النفسية التي تتعرض لها.
ووفقا للباحثين تبين أن هرمون الأكسيتوسين، وهو هرمون يقوم بإفرازه الجسم في الدم أثناء الرضاعة الطبيعية، ويكون له أثار مهدئة وهذا يؤكد أن الرضاعة الطبيعية تكون لها القدرة على تحسن حالة الأم النفسية، وتقلل من التوتر.