الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف لفحص حالة الرحم الحد من خطر الإصابة بالسرطان؟.. معلومات مهمة

السبت 02/مارس/2024 - 01:10 ص
تضخم بطانة الرحم
تضخم بطانة الرحم


أظهرت أبحاث أن هناك حاجة إلى تحسين رعاية المرضى، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، بين النساء اللاتي يعانين من حالة تسبب سماكة مفرطة في بطانة الرحم.

ويؤكد الخبراء أن النتائج تسلط الضوء على أهمية العمل المستمر لدعم وإدارة المصابين بهذه الحالة، وفقا لما نشره موقع ميديكال إكسبريس.

تضخم بطانة الرحم

وتوصي إرشادات رعاية السيدات اللاتي تعانين من تضخم بطانة الرحم بإجراء عملية استئصال الرحم، وهي عملية جراحية لإزالة الرحم، لأولئك الذين يعانون من الشكل غير النمطي الأكثر خطورة.

ويُنصح أولئك الذين يعانون من تضخم بطانة الرحم غير النمطي بتجربة العلاج الهرموني الذي يُعطى مباشرة في الرحم.

وتعد المراقبة المنتظمة أمرًا حيويًا لتتبع التقدم المحتمل للسرطان.

وقامت الدراسة، التي شارك فيها باحثون من جامعة إدنبره، بمقارنة العلاج الذي تلقاه المرضى قبل وبعد إدخال التوجيهات الوطنية.

تم نشر النتائج في مجلة PLOS Medicine.

تغييرات العلاج

نظر الباحثون في سجلات المرضى مجهولة المصدر لأكثر من 3000 سيدة في جميع أنحاء المملكة المتحدة تم تشخيص إصابتهن بتضخم بطانة الرحم بين عامي 2012 و2020، وكان نصفهن يعاني من تضخم بطانة الرحم غير النمطي والنصف الآخر يعاني من عدم نمطية الرحم.

ارتفعت نسبة النساء المصابات بتضخم بطانة الرحم غير النمطي اللاتي حصلن على علاج هرموني ناجح من 38% إلى 52% بعد تقديم الإرشادات.

بالكاد تغير العلاج الأولي للنساء المصابات بعدم النمطية، إذ خضعت 68% منهن لعملية استئصال الرحم في الفترة 2012-2015، و67% في الفترة 2016-2019.

وانخفضت هذه النسبة إلى 52% من النساء في بداية جائحة كوفيد-19 في عام 2020، مما يشير إلى الابتعاد عن أفضل الممارسات.

تلقت واحدة فقط من كل 5 سيدات يعانين من عدم النمطية ولم يخضعن لعملية استئصال الرحم الجدول الزمني الموصى به لمراقبة المتابعة والخزعات.

في الفترة من 2016 إلى 2019، كان لدى 37% من أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بتضخم بطانة الرحم غير النمطي والذين خضعوا لعملية استئصال الرحم دليل على الإصابة بالسرطان عندما تم تحليل أرحامهم بعد الجراحة.

ويقول الخبراء إن النتائج تؤكد أهمية تحسين مراقبة المتابعة للنساء المصابات بعدم النمطية اللاتي لا يخضعن لعملية استئصال الرحم، نظرا لارتفاع خطر إصابتهن بالسرطان.

وقال الدكتور مايكل ريمر: «بالرغم من حدوث تحسينات في علاج النساء المصابات بتضخم بطانة الرحم منذ تطبيق المبادئ التوجيهية الوطنية الجديدة، إلا أن هناك حاجة إلى رعاية أفضل للنساء اللاتي لا يخضعن لعملية استئصال الرحم، لا سيما بالنظر إلى خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل بالنسبة لهؤلاء النساء».