بعد معاناة حلمي بكر منها.. نصائح للخروج من الصدمة النفسية
رحل عن عالمنا، أمس الجمعة، الموسيقار الكبير حلمي بكر، عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع مع المرض، الذي لازم على إثره الراحل حلمي بكر الفراش لفترة طويلة.
وتوفي حلمي بكر بعدما تدهورت حالته الصحية، جراء تعرضه لصدمة نفسية، على إثر استيلاء مدير أعماله على أمواله، التي تقدر بنحو 2 مليون و280 ألف جنيه، وفقا لتصريحات سابقة أدلت بها أرملة حلمي بكر سماح القرشي، التي أكدت أن مرض حلمي بكر كان قد أدى إلى إصابته بأزمة صحية، تسببت في عدم قدرته على تحريك قدميه، ومن ثم فإنه يلتزم الفراش.
وبينما كان الموسيقار الراحل حلمي بكر يعاني من صدمة نفسية، قد يبرز السؤال: كيف يمكن الخروج من الصدمة النفسية وتخطي تبعاتها على الإنسان؟
الصدمة النفسية بعد وفاة حلمي بكر
الكثير من الأشخاص يتعرضون لـ الصدمة النفسية، التي تجعلهم في حالة اضطراب وخوف، حتى لو كان في أمان.
عادة ما يصاب الإنسان بـ الصدمة النفسية نتيجة تعرضه لموقف صعب، كفقدان شخص عزيز أو في حالات الحرب، وفي حالة الموسيقار الراحل حلمي بكر، كان السبب، وفق تصريحات زوجته، استيلاء مدير أعماله على أمواله.
نصائح للخروج من الصدمة النفسية
لا يمكن للشخص المصاب الخروج من الصدمة النفسية وحده، إذ يتعين على أفراد أسرته وأحبائه تقديم الدعم اللازم له، حتى يتمكن من تخطي هذه المرحلة من حياته.
ويمكن الخروج من الصدمة النفسية من خلال اتباع العديد من النصائح، التي تشمل ما يلي:
العلاج النفسي
أول نصائح للخروج من الصدمة النفسية هي العلاج النفسي، الذي يهدف إلى مساعدة المريض على السيطرة على أعراض الصدمة النفسية، وتعريفه بأفضل الطرق التي تمكنه من الخروج من هذه الصدمة وتخطيها.
ومن أشكال العلاج النفسي لمريض الصدمة النفسية ما يلي:
العلاج المعرفي
يهدف العلاج المعرفي إلى تعليم الشخص، وإكسابه مهارة تخطي ما ألمَّ به من صدمة أو خوف أو ذعر، وتعليمه كيفية الابتعاد عن أي أفكار قد تؤدي إلى الشعور بالحزن.
العلاج بالتعريض
في هذه المرحلة من العلاج، يتم تعريض الشخص للموقف الذي أثار رعبه، وأدى إلى إصابته بالصدمة النفسية، وبالتالي فإن مستوى الخوف والهلع يقل في كل مرة عن التي تسبقها.
العلاج بالمجموعات
بهذه الطريقة، يتم جمع العديد من الأشخاص الين مروا بمواقف متشابهة، وجعل كل منهم يشارك ما مر به من مواقف مع الآخرين.
أدوية علاج الصدمة النفسية
من طرق علاج الصدمة النفسية أيضا الحصول على بعض الأدوية، كمضادات الاكتئاب، ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، مثل: سيرترالين (Sertraline)، وباروكسيتين (Paroxetine)، والأدوية المضادة للقلق.