الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

قلة حليب الأم.. إليكِ أبرز الأسباب

الثلاثاء 05/مارس/2024 - 05:30 م
انخفاض إمدادات حليب
انخفاض إمدادات حليب الثدي


قلة حليب الأم.. إليكِ أبرز الأسباب.. كشفت دراسة دولية جديدة أجراها باحثون من جامعة لا تروب، ونشرت في PLOS One، عن الأسباب التي تجعل بعض الأمهات الجدد ينتجن حليبًا أقل من غيرهن.

سبب قلة حليب الأم

وجدت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 500 امرأة في أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أن النساء اللاتي يعانين من انخفاض إدرار الحليب في كثير من الأحيان لم يلاحظن زيادة في حجم الثدي أثناء الحمل ؛ يمكن أن يكون هناك نقص تنسج الثدي، أو ربما كانوا يعانون من زيادة الوزن في سن المراهقة، وفقا لما تم نشره في موقع ميديكال إكسبريس.

قلة حليب الأم

وقالت المرشحة ورئيسة الدراسة، رينيه كام، إنه كان يشتبه منذ فترة طويلة من قبل المتخصصين في الرضاعة الطبيعية في أن نقص نمو الثدي أثناء الحمل يمكن أن يرتبط بانخفاض إمدادات الحليب، ولكن هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر دليلًا على هذا الارتباط.

وقالت كام: «أظهرت هذه الدراسة أن 72% من النساء اللاتي يعانين من انخفاض إدرار الحليب أبلغن أن مظهر ثدييهن لم يتغير أثناء الحمل».

وأضافت: «تلاحظ معظم النساء الحوامل أن حجم ثدييهن يزداد مع تقدم فترة الحمل، لذلك يمكن اعتبار عدم التغيير الآن علامة للمتخصصين في مجال الصحة على أن إمدادات الحليب قد تصبح مشكلة بعد ولادة الطفل».

أبرز أسباب قلة حليب الأم

وربطت الدراسة، التي أجريت مع جامعتي سينسيناتي وبريستول، بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في فترة البلوغ وانخفاض إمدادات الحليب.

وقالت كام إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء مثل هذا الارتباط، ويجب تأكيد ارتباطه في الدراسات القائمة على السكان.

وأضافت كام أن الباحثين لا يعرفون عدد النساء في الدراسة اللاتي يعانين من نقص تنسج الثدي، لكن أكثر من الثلثين (حوالي 70%) أبلغن عن وجود ثدي واحد غير منتظم الشكل على الأقل.

نقص تنسج الثدي ليس هو نفسه الثدي الصغير، ولكنه يشير إلى أنسجة الثدي غير المتطورة والتي قد تعطي الثدي شكلًا أنبوبيًا أو عدم تناسق بين الثديين.

شارك المشاركون في الدراسة تجربتهم في عدم القدرة على إنتاج ما يكفي من الحليب لأطفالهم، على الرغم من رؤية استشاريي الرضاعة، واستخراج حليب الثدي، وتناول كعكات الرضاعة، وشرب شاي الرضاعة.

على الرغم من اتباع البروتوكولات المعتادة لزيادة إنتاج الحليب، إلا أنهم لم يتمكنوا جسديًا من إنتاج ما يكفي من الحليب.

وقالت البروفيسور ليزا أمير، من مركز جوديث لوملي في لا تروب، إن بعض النساء لديهن أسباب جسدية وفسيولوجية تمنعهن من إنتاج إمدادات الحليب الكاملة.

وأضافت: «مثل أي عضو آخر، قد لا يعمل الثدي بكامل طاقته لدى بعض الأشخاص».

وتابعت: «نحن بحاجة إلى دعم النساء لتحقيق إنتاج الحليب الأمثل، والتأكد من أن الناس لا يربطون بين الرضاعة الطبيعية الناجحة وكونها أمًا جيدة».