عملية استئصال لحمية البلعوم الأنفي.. معلومات هامة
توجد زوائد لحمية صغيرة ناعمة وحميدة تسمى لحميات الأنف، في الجدار المبطن للأنف وفي تجويفات الجيوب الأنفية، وهي أورام أو نمو غير سرطاني، تظهر في ممرات الأنف الداخلية. تتكون لحمية الأنف أو ما يطلق عليها أيضًا لحمية البلعوم الأنفي من النسيج الرقيق المبطن للأنف من الداخل والأغشية المخاطية للأنف، ولذلك يجب التخلص منها بمجرد اكتشافها عن طريق عملية استئصال لحمية البلعوم الأنفي.
عملية استئصال لحمية البلعوم الأنفي
تحدث الدكتور حمد إبراهيم خليل، استشاري جراحة ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، عن عملية استئصال لحمية البلعوم الانفي، موضحًا أنها من العمليات الهامة التي تحتاج إلى مهارة وآلات معينة حتى يتم تنفيذها بشكل صحيح يضمن، لضمان عدم رجوعها مرة أخرى وتحتاج من أسبوع إلى أسبوعين كحد أقصى للشفاء بشكل تام منها.
نصائح بعد عملية استئصال لحمية البلعوم الأنفي
ويتساءل الكثير من الناس عما يمكن فعله بعد عملية استئصال لحمية البلعوم الأنفي، لتجنب رجوع المشكلة مرة أخرى، وحول هذا التساؤل يُجيب الدكتور حمد إبراهيم خليل، موضحًا أن هناك بعض النصائح التي يجب على المريض اتباعها بعد العملية لسرعة الشفاء منها، وهي:
- تناول كميات كافية من السوائل.
- تناول أطعمة طرية وباردة.
- الراحة في المنزل والنوم لعدد ساعات كافية.
- الابتعاد عن الأطعمة الحارة واللاذعة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات ذات الحموضة العالية كالليمون والبرتقال.
وأكد استشاري جراحة ومناظير الأنف، على ضرورة الرجوع إلى الطبيب المعالج حالحالة حدوث أي مضاعفات كبيرة أو الشعور بعدم الراحة بعد العملية، وذلك لسرعة التدخل ووصف العلاج المناسب للحالة.
مضاعفات عدم استئصال لحمية البلعوم الأنفي
يعتقد الكثير من الناس أن عدم إجراء عملية استئصال لحمية البلوع الأنفي لا تسبب لهم مشاكل، وأن يمكنهم التعايش مع هذه المشكلة ولكن هذه غير صحيح، حيث ذكر الدكتور حمد إبراهيم خليل، أن في حالة وجود تضخم بلحمية البلعوم الانفي وتجاهل إجراء العملية اللازمة فإنها قد تؤدي لحدوث مضاعفات منها:
- ارتشاح خلف طبلة الاذنين وضعف السمع.
- توقف النفس أثناء النوم.
- التأثير على التحصيل العلمي والدراسي.
- امكانية حدوث تبول لا إرادي.
- ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
