استشاري يكشف التقنيات الحديثة في زراعة العدسات
زراعة العدسات من التقنيات الحديثة لعلاج قصر النظر أو طول النظر أو الاستجماتزم، حيث يتم إجراء عملية زراعة العدسات لتصحيح النظر للمرضى بضعف نظر وتختلف أنواع العدسات حيث يوجد نوع من العدسات يتم وضعه على العدسة الداخلية للعين، ونوع آخر يتم استبدال العدسة الداخلية بعدسة أخرى.
ويتحدث الدكتور محمد لاشين، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الأزهر، عن قصر النظر، قائلا: ينقسم قصر النظر لثلاث درجات، تتدرج في مستوى تأثيرها، حيث من الممكن أن يؤثر قصر النظر على الشبكية وعلى القرنية، وعلى العدسة، ففحص الشخص المريض لا بد أن يكون بدرجة عالية من الدقة قبل الإجراءات العلاجية.
عملية زراعة العدسات
وأضاف أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الأزهر، أن العين تنقسم إلى جزأين الأول يستقبل الصورة والثاني يقوم بتجميع الصورة، أما الجزء المسؤول عن تجميع الصورة هو القرنية وعدسة العين الداخلية، ففي حالة ضعف النظر يتم زراعة عدسة على العدسة الداخلية بالعين.
وأوضح الدكتور محمد لاشين، أنه ليس كل مصاب بقصر نظر يتم زراعة عدسة له، حيث لا بد من توافر من مقاييس محددة، فتوضع العدسة في مكان محدد وعلى عمق محدد، كما لا بد أن يكون ضغط العين مضبوطا، كما يجب أن تكون الشبكية قوية وقادرة على إجراء تركيب العدسة، وألا يوجد مياه بيضاء على العين.
إجراء عملية زراعة العدسات
وأشار لا شين إلى أن إجراء عملية زراعة العدسات تتطلب مهارة وحرفية عالية من الطبيب، نظرًا لأنها معرضة للتلف في أي وقت، ويصل سمك العدسة إلى نصف ملي، والمكان التي توضع فيه لا يتجاوز الـ 3 ملي، حيث أي خطأ من الممكن أن يتسبب في إصابة المريض بمياه بيضاء على العين، أو من الممكن أن يتم وضع العدسة بشكل مخالف بما يصيب المريض بضغط عين مرتفع.
وذكر لاشين، أن هناك نوعا من العدسات جعل أمر السن المحدد لزراعة العدسات ينقسم إلى نصفين، الأول أن يتم الاستغناء عن العدسة الداخلية والاستعاضة عنها بعدسة أخرى، وهي غالبًا في السن المتقدم وهو الـ 45، أما بالنسبة للفئة الأقل من الـ 45 يتم زراعة العدسة فوق العدسة الداخلية للعين.
