احذر صعوبة التنفس والسعال المستمر وتورم الرقبة.. علامات على مرض خطير
يظهر سرطان الغدة الدرقية بعلامات وأعراض مختلفة، مما يدفع الأفراد إلى توخي الحذر بشأن صحتهم، وتعد العلامة الرئيسية هو وجود كتلة في الرقبة، والتي تظهر أحيانًا وتنموا سريعًا.
علامات وأعراض سرطان الغدة الدرقية
تورم الرقبة: علامة محتملة أخرى لسرطان الغدة الدرقية، مما يسلط الضوء على التأثير على الوظائف الطبيعية للغدة الدرقية، وبما أن الغدة الدرقية تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، فإن أي اضطراب، مثل ذلك الذي يسببه السرطان، يمكن أن يؤدي إلى تورم ملحوظ. ومع ذلك، من الضروري أن ندرك أن تورم الرقبة يمكن أن يكون له أسباب مختلفة، مع التركيز على أهمية طلب المشورة الطبية المتخصصة، وفقا لموقع the sun.
الألم في الجزء الأمامي من الرقبة: قد يمتد أحيانًا إلى الأذنين، هو أحد الأعراض التي قد يعاني منها الأفراد المصابون بسرطان الغدة الدرقية. هذا الانزعاج، على الرغم من أنه مثير للقلق، يمكن أن يرتبط أيضًا بحالات غير سرطانية. لا ينبغي تجاهل الألم المستمر أو المتكرر، مما يستلزم استشارة سريعة مع أخصائي الرعاية الصحية لإجراء فحص شامل.
تعد البحة أو التغيرات الصوتية المستمرة: من الأعراض البارزة لسرطان الغدة الدرقية، كما أن قرب الغدة الدرقية من الحبال الصوتية يجعلها عرضة للتغيرات في جودة الصوت عندما تتأثر بالنمو غير الطبيعي. ومن الأهمية بمكان أن ندرك أنه لا ينبغي استبعاد التغيرات الصوتية المستمرة، وأن هناك ما يبرر الرعاية الطبية لتحديد السبب الكامن وراء ذلك.
صعوبة البلع: وهي حالة تعرف باسم عسر البلع، هي عرض آخر مرتبط بسرطان الغدة الدرقية. قد يعيق نمو الورم عملية البلع الطبيعية، مما يسبب عدم الراحة وصعوبات في مرور الطعام. يجب على الأفراد الذين يعانون من صعوبة في البلع استشارة مقدم الرعاية الصحية لإجراء تقييم شامل.
صعوبة التنفس: من الأعراض الأكثر تقدمًا التي قد تحدث إذا كان ورم الغدة الدرقية يضغط على الشعب الهوائية. على الرغم من أنها أقل شيوعًا، إلا أن صعوبات التنفس المستمرة تتطلب عناية طبية.
السعال المستمر: وهو الذي لا يرجع إلى نزلة برد أو عدوى الجهاز التنفسي، ويمكن أن يكون عرضًا أقل وضوحًا ولكنه مهم لسرطان الغدة الدرقية، والسعال المستمر، عندما يقترن بأعراض أخرى مرتبطة بالغدة الدرقية، يؤكد أهمية طلب المشورة الطبية لإجراء فحص وتشخيص شاملين.
سرطان الغدة الدرقية في حد ذاته نادر جدًا، و85-90% من الأورام الخبيثة في الغدة الدرقية قابلة للشفاء مع البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل بشكل شبه طبيعي، ولقد تزايد عدد حالات سرطان الغدة الدرقية التي يتم اكتشافها كل عام في السنوات الأخيرة، ولكن هذا يرجع إلى حد كبير إلى تحسين أدوات التشخيص وزيادة الوعي.
السعال الجاف المستمر: وهو الذي لا يعزى إلى نزلة برد أو عدوى الجهاز التنفسي يمكن أن يكون علامة أقل وضوحًا على وجود ورم خبيث.