الصحة العالمية تحذر من انتشار الحصبة.. وهذه علاقة فيروس كورونا بالمرض
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من نصف سكان العالم سيكونون معرضين لخطر كبير أو مرتفع جدًا لتفشي مرض الحصبة بحلول نهاية عام 2024.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، الحصبة مرض شديد العدوى يسببه فيروس. وينتشر عندما يتنفس الشخص المصاب أو يسعل أو يعطس، ويمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة وحتى الموت، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يؤثر على أي شخص، إلا أنه أكثر شيوعًا عند الأطفال.
أعراض الحصبة
تصيب الحصبة الجهاز التنفسي وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، وتشمل الأعراض ما يلي:
- حمى شديدة
- سعال
- سيلان الأنف
- عيون حمراء ومائية
- طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم
- ظهور بقع بيضاء صغيرة داخل الخدين
الوقاية من الحصبة
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن التطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بمرض الحصبة ونقله إلى أشخاص آخرين، حيث إن لقاحها آمن ويمكن أن يساعد الجسم على محاربة الفيروس.
وذكرت الهيئة العالمية أنه قبل إدخال لقاح الحصبة في عام 1963، كانت الأوبئة الكبرى تحدث كل عامين إلى ثلاثة أعوام تقريبًا، وتتسبب في ما يقدر بنحو 2.6 مليون حالة وفاة كل عام، وقد توفي ما يقدر بنحو 1،28000 شخص بسبب الحصبة في عام 2021 - في ذروة الوباء - وكان معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة. وقد حدث هذا على الرغم من توفر لقاح آمن وفعال من حيث التكلفة.
كيف أثرت كورونا على التحصين ضد الحصبة؟
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن الوباء أدى إلى "انتكاسات في جهود المراقبة والتحصين"، مما ترك "ملايين الأطفال عرضة للخطر".
مضاعفات الحصبة
معظم الوفيات الناجمة عن الحصبة تكون بسبب مضاعفات مرتبطة بالمرض، والتي يمكن أن تشمل:
- العمى
- التهاب الدماغ (عدوى تسبب تورم الدماغ وتلف الدماغ)
- الإسهال الشديد والجفاف المرتبط به
- التهابات الأذن
- مشاكل شديدة في التنفس بما في ذلك الالتهاب الرئوي