تصل لـ العمى.. احذر من مضاعفات مرض الحصبة
تعتبر الحصبة شديدة العدوى، وارتفعت حالات الإصابة به في جميع أنحاء العالم، ومن الضروري معرفة نسبة الحالات الموجودة حاليا، حيث زادت بمعدل 18%، كما ارتفعت نسبة الوفيات الناتجة عن هذا المرض إلى معدل يقارب 43% على مستوى العالم، لذا من الضروري الحرص على تناول تطعيم المرض.
أعراض مرض الحصبة
وتوضح الدكتورة نيها راستوجي، خبيرة الأمراض المعدية، أن مرض الحصبة ينتشر عن طريق الرذاذ التنفسي من المصابين، وبشكل خاص عن طريق السعال والعطس، وأعراضها الشائعة تكمن في الأتي:
حمى شديدة: تبدء الحصبة بحمى شديدة، ومن أعراضها أيضا سيلان الأنف، في حين أن السعال هو أحد أبرز الأعراض، إلا أن الحصبة يمكن أن تسبب أيضًا سيلانًا أو انسدادًا في الأنف، على غرار أعراض نزلات البرد.
التهاب الملتحمة:
يصاحب مرض الحصبة التهاب الملتحمة الناتج عنه التهاب في العين، مما يؤدي إلى احمرارها وحساسيتها للضوء، وهنا يكون من الصعب جدًا إبقاء العينين مفتوحتين بسبب الألم، كما تنوه الدكتورة باندا أن الحصبة تصاحبها بقع بيضاء وزرقاء في الفم، وفقا لموقع هيلس شوتس.
الطفح الجلدي:
بينما العرض الأخير لمرض الحصبة هو الطفح الجلدي ويعتبر أحد الأعراض المرئية التي تبدأ في الظهور بعد حوالي سبعة إلى 18 يومًا من التعرض للفيروس، وفي البداية ستجدها بالوجه وأعلى الرقبة، ثم في غضون أيام قليلة، سوف تنتشر إلى يديك وقدميك.
مضاعفات مرض الحصبة
وتعد المضاعفات الناجمة عن الحصبة قد تؤدي إلى أمراض وأعراض عديدة، منها:
• التهابات الأذن
• العمى وفقدان الرؤية
• الإسهال حاد
• تورم الدماغ وينتج عنه تلف الدماغ بالكامل
• مشاكل حادة في التنفس
وتظهر المضاعفات عند الأطفال في الغالب في سن أقل من الخمس سنوات، ومرض الحصبة ينتشر عند البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا، وتؤثر الحصبة على معظم الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، خاصة أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين ( أ ) أو الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، كما يساعد المرض على ضعف الجهاز المناعي للجسم، مما يجعل من الصعب حماية نفسه من العدوى.
علاج الحصبة
ولا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات، لكن الراحة تكون لازمة عند الإصابة بمرض الحصبة كما يعد من الضروري الحفاظ على تناول الأدوية الخافضة للحرارة بشكل منتظم، مضيفة الخبيرة إنه يمكن الوقاية من الحصبة من خلال النظافة واللقاحات.
