هل ثمرة الأفوكادو تساعد على النوم؟.. هذه أبرز فوائدها للصحة

إذا كنت تعاني من اضطراب النوم ليلا؛ قد تساهم ثمرة الأفوكادو في تحسين صحة النوم؛ فهذه الفاكهة الخضراء الكريمية، المعروفة غالبًا بإضافتها إلى الخبز المحمص، بدأت تلفت انتباه العلماء لدورها المحتمل في تحسين جودة النوم.
يعتبر النوم العميق والمريح ضروري لصحة الجسم والعقل. ومع أن الجميع يدرك أهميته، فإن الحصول عليه قد يكون صعبًا في عالم مليء بالشاشات، والتوتر، والوجبات الليلية المتأخرة؛ وهنا تبرز التغذية كعامل رئيسي في دعم نوم صحي.

ما الذي يجعل الأفوكادو مفيدًا للنوم؟
الأفوكادو غني بالعناصر الغذائية التي تلعب دورًا في تهدئة الجسم وتحسين نوعية النوم؛ وأهم هذه العناصر تتمثل فيما يلي:-
المغنيسيوم
يساعد المغنيسيوم على تهدئة الجهاز العصبي وتنظيم النواقل العصبية في الدماغ؛ فيما أظهرت دراسات أن نقص هذا العنصر يرتبط باضطرابات النوم، ويحتوي الأفوكادو على كمية جيدة منه تُمثل نحو 15% من الحاجة اليومية.
البوتاسيوم
البوتاسيوم معروف بدوره في استرخاء العضلات ومنع التشنجات الليلية، كما يساعد على تنظيم ضغط الدم.
الدهون الصحية
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تُساهم في توازن هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، وهي هرمونات مرتبطة بتحسين المزاج وتعزيز النوم؛ وتشعرك بالشبع ليلا.
هل يُسبب الأفوكادو النوم؟
الأفوكادو لا يحتوي على مواد منوّمة، لكنه يُساهم في تهيئة الجسم للنوم بفضل خصائصه الغذائية؛ فقد يكون مفيدًا بشكل خاص لمن يعانون من الأرق المرتبط بسوء التغذية أو اضطرابات في سكر الدم.
كشفت دراسة منشورة في مجلة جمعية القلب الأمريكية (JAHA) أن تناول الأفوكادو يوميًا، ضمن نظام غذائي متوازن، يترتب عليه تحسن في عدة مؤشرات صحية منها:
- جودة النوم
- توازن دهون الدم
- ضبط مستوى الجلوكوز
- تحسين النظام الغذائي والنشاط البدني
الدراسة استمرت 26 أسبوعًا، وشملت مراقبة تفصيلية لمعايير صحية وسلوكية، من بينها النوم.
وللاستفادة القصوى من خصائصه، يُنصح بتناوله ضمن وجبة خفيفة في المساء، قبل النوم بساعتين على الأقل.