فواكه مفيدة لتعزيز صحة الكبد.. من بينها العنب والتفاح

يلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في دعم صحة الجسم، ولا سيما الكبد؛ هذا العضو الحيوي مسؤول عن إزالة السموم، تنظيم التمثيل الغذائي، وتخزين العناصر الغذائية الأساسية؛ فمع تزايد معدلات الإصابة بأمراض الكبد، خاصة مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، أصبحت الحاجة ملحة لاختيار أطعمة تدعم صحة هذا العضو الأساسي.
فواكه مفيدة لتعزيز صحة الكبد
حيث يمكن لبعض الفواكه أن تلعب دورًا مهمًا في حماية الكبد وتحسين وظائفه؛ لذا إليك خمس فواكه مدعومة بالأبحاث يُنصح بإدراجها ضمن نظامك الغذائي:

التوت الأزرق والتوت البري
يتميزان بمحتواهما العالي من مضادات الأكسدة، خاصة "الأنثوسيانين" التي تُكسبهما لونهما الغني؛ حيث تُشير دراسات إلى أن هذه المركبات تساهم في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الكبد وتحسين صحة الأشخاص المصابين بالكبد الدهني ودعم الهضم بفضل محتوى الألياف؛ حيث يمكن إضافة حفنة من التوت إلى الزبادي أو العصير الصباحي.
العنب
يعتبر العنب الأحمر والبنفسجي، غني بمركبات نباتية فعالة مثل الريسفيراترول؛ حيث أظهرت دراسات على الحيوانات أن تناول العنب أو عصيره قد يقلل الالتهاب ويحمي خلايا الكبد من التلف ويعزز مستويات مضادات الأكسدة؛ حيث يمكن تناوله كوجبة خفيفة أو امزجه في سلطة فواكه.
التفاح
يعتبر تناول تفاحة في اليوم مفيدة لصحتك؛ نظرا لأن التفاح يحتوي على "البكتين"، نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على التخلص من السموم وتخفف العبء عن الكبد وتُقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني بنسبة تصل إلى 22% حيث يمكن تناوله تناوله كوجبة خفيفة أو مع القرفة للحصول على المزيد من الفوائد.
الأفوكادو
ليس فقط مفيدًا للقلب، بل أيضًا للكبد؛ حيث يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة تعزز التمثيل الغذائي للدهون؛ وفيتامين هـ ومضادات أكسدة تُقلل الالتهاب، يمكن استخدامه مهروسًا على توست الحبوب الكاملة أو في عصير سموثي في المساء.
الرمان
الرمان من أغنى الفواكه بالبوليفينولات، لا سيما "البونيكالاجينات"، وهي مركبات قوية مضادة للأكسدة؛ وفوائده للكبد تشمل الحماية من التسمم والتلف الخلوي والمساهمة في تقليل تليّف الكبد ودعم العمليات المضادة للالتهابات.