برنامج رامز جاب من الآخر.. ما تأثيرات الخوف على عضلة القلب؟
تأثيرات الخوف على عضلة القلب.. يقدم الفنان رامز جلال خلال شهر رمضان 2024 كعادته كل عام، برنامجه للمقالب مع الفنانين والذي جاء باسم برنامج رامز جاب من الآخر، وبالرغم من ظهوره أمام الفنانين وأن المشاهدين على يقين بوجود اتفاق فيما بينهم على المقلب ولكن في كافة الأحوال، المواقف التي يكون فيها الضيف تعرضه للخوف والتوتر وتثير حالة من الارتباك لديه؛ فالخوف يضر بالصحة النفسية والجسدية للإنسان؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على تأثيرات الخوف على عضلة القلب.
تأثيرات الخوف على عضلة القلب
وعن تأثيرات الخوف على عضلة القلب، يؤكد الدكتور جمال شعبان، العميد الأسبق للمعهد القومي للقلب، أن هناك خطورة كبيرة على صحة القلب في حال التعرض لاضطرابات نفسية، وخاصة الخوف، منبهًا من أن الخوف يزيد خطورة تعرض الإنسان للعوامل التي تسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويضيف الدكتور جمال شعبان، أن الخوف يكون سببًا في ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير، لافتا إلى أن أبرز المضاعفات التي قد تنتج عن الخوف، تتمثل في حدوث اختلال كهرباء القلب الذي يعد سببًا في عدم انتظام ضربات القلب، ومن ثم ربما يسفر عن توقفه عن العمل فجأة، فتحدث الوفاة.
ويشير العميد الأسبق للمعهد القومي للقلب إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الرهاب أو الخوف المرضى هم الأكثر عرضة لاحتمالية للإصابة بمرض خطير في حال التعرض لمواقف مثيرة للخوف والرعب، الذي يسمى" متلازمة القلب المنكسر"، ومن أبرز أعراضه ما يلي:
- الشعور بألم في الصدر.
- والإحساس بضيق في التنفس.
هل الخوف يسبب ضعف عضلة القلب؟
وللإجابة على سؤال هل الخوف يسبب ضعف عضلة القلب؟، فحسبما ورد بموقع "Northwestern Medicine"، يقوم المخ عند الشعور بالخوف يإفراز الكثير من هرمونات الإجهاد، ومنها: الكورتيزول والأدرينالين، ما يكون سببًا في إرسال الدم المحمل بالأكسجين إلى أطراف الجسم بكميات كبيرة.
كما أنه في حال نقص التروية الدموية التي تصل إلى القلب، يتعرض الشخص لارتفاع ضغط الدم ومن ثم تزداد ضربات القلب لديه، وأحيانًا يتعرض جزء منه للتلف.
كيف يمكن تقوية القلب من الخوف؟
وبخصوص كيف يمكن تقوية القلب من الخوف؟، ينصح الدكتور جمال شعبان وخاصة المرضى المصابين بالرهاب، بضرورة الابتعاد عن الضغط العصبي قدر المستطاع، بجانب زيارة الأخصائي النفسي؛ للخضوع لجلسات العلاج النفسي السلوكي، التي تساعدهم على اكتساب المهارات التي تسهم في ضبط الانفعالات والمشاعر والتحكم فيهم.