ما هي متلازمة هيلر؟.. إليك الأعراض وطرق العلاج
ما هي متلازمة هيلر؟.. متلازمة هيلر أو اضطراب الطفولة التفكيري يعد من أندر وأقسى أنواع مرض التوحد وأشدها، حيث يصيب 1.7 من كل مئة ألف طفل، وتكثر أعراضه وتختلف في حدتها، كما ينمو الطفل طبيعيًا حتى سن معينة ثم يبدأ بفقدان العديد من المهارات التواصلية والعقلية والاجتماعية، وقد يصل الأمر لإصابة الطفل بنوبات من الصرع، وعادةً ما يحدث هذا الإضطراب بين سنتين وأربع سنوات.
ما هي متلازمة هيلر؟
وحسب مبروكة هندي أخصائية الطب النفسي فالأغلب في الإصابات بهذا المرض أن يكون الأطفال المصابون بهذا الاضطراب ذكورًا ويظهرون عجزًا حادًا في الوظائف المعرفية والمساعدة الذاتية ومجالات المهارات الأخرى.
أعراض متلازمة هيلر
وعن أعراض متلازمة هيلر، يعاني الطفل من التالى:
- مشاكل في مهارات اللغة التعبيرية والنطق والكلام بشكل عام.
- وقصور مهارة الاستقبال اللغوي وبالتالي عدم فهم اللغة.
- ومشاكل في المهارات الاجتماعية والتكيف مع الآخرين.
- وعدم قدرة الطفل على السيطرة على المثانة والأمعاء.
- وعدم قدرته على التكيف مع أقرانه أو من هم في مثل سنه.
- ويقوم الطفل بسلوكيات نمطية ومتكررة.
- اللزمات الحركية والصوتية.
- البكم.
- طقوس حركية نمطية غريبة.
- سلوكيات شاذة وغريبة وغير وظيفية.
أسباب متلازمة هيلر
لم تُعرف أسباب متلازمة هيلر، لكن يُعتقد أن لها علاقة ما بالجهاز العصبي للدماغ.
ما علاج متلازمة هيلر؟
ولا تختلف طريقة علاج متلازمة هيلر عن علاج مرض التوحد، ويتم تصميمها وفقًا لاحتياجات المريض، حيث يستخدم العلاج بشكل عام العلاج السلوكي، مثل تحليل السلوك التطبيقي، لإعادة تعليم الأطفال كيفية التواصل والتواصل الاجتماعي والتصرف.
وهناك طريقة يمكن تطبيقها على الذين يعانون من متلازمة هيلر وهي العلاج بالإثراء الحسي، ويهدف إلى تحفيز شعور المريض باللمس، وذلك باستخدام كائنات مختلفة ذات قوام متنوع.
ويمكن للطبيب أن يصف عدة أنواع من الأدوية للتعامل مع بعض الأعراض التي يعاني منها المرضى، ومن بين أنواع العقاقير المستخدمة، الأدوية المضادة للمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للذهان، ومثبطات مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.
متى تشعر بوجود خلل عند طفلك؟
ينمو كل طفل بسرعة خاصة به، ولكن أي فقدان لمراحل النمو الأساسية لا بد أن يسترعي القلق، مثلا إذا فقد طفلك بشكل مفاجئ لغة كان قد تعلمها سابقًا، أو مهارات اجتماعية أو حركية أو مهارات عقلية مثل اللعب أو التفكير أو مهارات لمساعدة النفس، مثل التدرب على دخول الحمام والتغذية، فاتصل بالطبيب، وإذا شك طبيب الأطفال في الإصابة باضطراب في النمو، فربما تتم إحالة الطفل إلى فريق من اختصاصيي نمو الطفولة لعمل مزيد من الاختبارات المفصلة، وبالنسبة لاضطراب الطفولة غير التكاملي، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على الطبيب ما يلي:
- ما السبب المُرجح لحدوث الأعراض للطفل؟ هل توجد أسباب أخرى محتملة؟
- ما أنواع الاختبارات التي يحتاجها الطفل؟
- ما النتائج المحتملة المتاحة لطفلي؟
- ما أفضل طريقةٍ لعلاج حالة الطفل؟
- ما بدائل طريقة العلاج الأساسية التي تقترحها؟
