الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة: تناول مكملات الفيتامينات دون وصفة طبية قد يكون خطيرًا

الإثنين 18/مارس/2024 - 06:30 م
مكملات الفيتامينات
مكملات الفيتامينات


في السعي لتحقيق الصحة المثالية، يلجأ العديد من الأفراد إلى مكملات الفيتامينات كوسيلة ملائمة لسد الفجوات الغذائية المحتملة. ومع ذلك، يحذر خبراء الصحة من الاستهلاك غير الخاضع للرقابة لهذه المكملات، مشددين على الضرر المحتمل الذي قد تسببه عند تناولها دون توجيه طبي، وفق موقع indiatvnews.

مكملات الفيتامينات

 تلعب مكملات الفيتامينات دورًا حاسمًا في معالجة أوجه القصور، خاصة بين الفئات الضعيفة مثل كبار السن، أو النساء الحوامل، أو أولئك الذين يعانون من ظروف صحية معينة. ومع ذلك، كما أكد خبراء الصحة، فإن الاستخدام العشوائي لهذه المكملات يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية ضارة، تتراوح من مشاكل في الجهاز الهضمي إلى حالات أكثر خطورة مثل حصوات الكلى وأمراض القلب.

أضرار مكملات الفيتامينات 

وتحدث موهان كومار سينغ، استشاري أول في الطب الباطني في مستشفى مارينجو آسيا، جوروجرام، عن مخاطر الإفراط في تناول المكملات الغذائية، مؤكدًا أن بدون إشراف طبي، فإن استخدام حبوب الفيتامينات أو الكالسيوم بانتظام يمكن أن يكون له عواقب صحية سلبية. إن تناول الكثير من هذه المكملات قد يؤدي إلى جرعة زائدة، مما قد يضر الأعضاء بمرور الوقت ويسبب أعراض مثل الغثيان والقيء وآلام المعدة.

واستكمل: قد تتداخل هذه المكملات أيضًا مع الأدوية الموصوفة، مما يقلل من فعاليتها أو ربما يؤدي إلى آثار جانبية سلبية. قد يؤدي تناول الكثير من الفيتامينات المتعددة إلى التخلص من توازن العناصر الغذائية الطبيعية في الجسم، مما يؤدي أحيانًا إلى اختلال التوازن أو نقصه. يمكن أن تتفاقم الاختلالات الغذائية بسبب فيتامينات معينة. وأضاف موهان أن المعادن تتداخل مع استخدام أو امتصاص العناصر الغذائية الأخرى.

على الرغم من أن المكملات الغذائية قد تقدم فوائد في ظروف معينة، إلا أنها يجب أن تكمل نظامًا غذائيًا صحيًا يتكون من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والمكسرات والبقوليات والدهون الصحية والبروتينات بدلًا من استبدالها. 

الرسالة الشاملة من خبراء الصحة واضحة: إعطاء الأولوية للحصول على العناصر الغذائية من المصادر الطبيعية كلما أمكن ذلك، واستخدام المكملات الاحتياطية في الحالات التي يكون فيها هناك ما يبررها حقًا.