السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نوعان من الأطعمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان والالتهابات والشيخوخة

الأربعاء 20/مارس/2024 - 12:00 م
ميكروبيوم الأمعاء
ميكروبيوم الأمعاء


كشف البروفيسور تيم سبيكتور عن شيئين أساسيين يمكن أن يدعما صحة الأمعاء، في وقت يواجه فيه الكثيرون مشكلات عدة تتعلق بالجهاز الهضمي، وخصوصا الأمعاء.

وأوضح خبير النظام الغذائي والمؤسس المشارك لتطبيق الصحة Zoe أن الميكروبيوم القوي في الأمعاء يمكن أن يقدم فوائد صحية كبيرة، بما في ذلك انخفاض مستويات الالتهاب، وفقا لما ذكره موقع Express.co.uk.

في ميكروبيوم الأمعاء الصحي، تدعم أنواع مختلفة من الكائنات الحية الدقيقة بعضها البعض، وتساعد على الهضم، وتمنع البكتيريا المسببة للأمراض من الالتصاق بجدران الأمعاء.

ومع ذلك، تشير الأبحاث الناشئة أيضًا إلى أن وجود أمعاء صحية يمكن أن يكون له فوائد تتجاوز معدتك، بما في ذلك مكافحة الحساسية والالتهابات والشيخوخة وحتى السرطان.

وأوضح البروفيسور أن استهلاك كل من البريبايوتيك والبروبيوتيك ضروري لبناء ميكروبيوم قوي.

ومع ذلك، قال إن أقل من واحد من كل 5 أشخاص في المملكة المتحدة يعرفون الفرق بين الاثنين.

وكشف سبيكتور عن كيفية التمييز بينهما، وقال: «لتوضيح الأمور، أحب أن أفكر في الميكروبيوم المعوي لديك كحديقة، إن ميكروبيوم الأمعاء الصحي والمتنوع هو الذي يحتوي على الكثير من الأنواع المختلفة من النباتات أو الميكروبات».

وأضاف أن «البريبايوتكس تشبه الأسمدة لميكروبات الأمعاء، والبروبيوتيك مثل البذور».

وأوضح خبير النظام الغذائي أن البريبايوتكس تأتي من مجموعة كاملة من النباتات، بما في ذلك الخضروات والفواكه التي تحتوي على الألياف.

بمجرد وصول هذه الأطعمة إلى أمعائك، فإنها تغذي ميكروبات الأمعاء وتساعدها على النمو.

وقال البروفيسور سبيكتور: «عندما يتم تفكيك هذه البريبايوتكس، فإنها تطلق أحماض دهنية مفيدة قصيرة السلسلة تدعم صحتك بعدة طرق بما في ذلك تقليل الالتهاب ودعم جهاز المناعة لديك».

مصادر البريبايوتك

تشمل بعض مصادر البريبايوتك الجيدة الأطعمة المتاحة بسهولة، مثل الثوم والبصل والكراث والهليون والتفاح والموز والشوفان والكاكاو وبذور الكتان وغيرها.

وأضاف الخبير: «المفتاح هنا هو تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المختلفة التي تحتوي على البريبايوتك لضمان توفير الأسمدة للعديد من ميكروبات الأمعاء المختلفة».

من ناحية أخرى، البروبيوتيك هي في الواقع ميكروبات حية تعيش في الأطعمة.

قال البروفيسور سبيكتور إنها «تشبه البذور إلى حد ما» ولهذا السبب فهي بحاجة إلى الأسمدة.

وقال: «إنها بكتيريا حية مفيدة في الأطعمة التي نتناولها والتي يمكن أن تنتقل إلى أمعائك وتدعم نمو البكتيريا الجيدة، فالمفتاح هنا هو تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك في كثير من الأحيان للحصول على أقصى فائدة لصحة أمعائك».

وأضاف الخبير أنه من المهم استهلاك كل من البريبايوتكس (الأسمدة) بالإضافة إلى البروبيوتيك (البذور) في نظامك الغذائي كل يوم لتحقيق أقصى قدر من صحة الأمعاء.