الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الكشف عن حقنة واحدة لعلاج الإنفلوانزا وكوفيد 19 في آن واحد.. ما هي؟

الأربعاء 20/مارس/2024 - 04:00 م
حقنة
حقنة


استعدادًا لموسم الشتاء العام الماضي، أوصت الجمعية الطبية الكورية الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بتلقي لقاحات الإنفلونزا وكوفيد-19 في وقت واحد.

ربما كان احتمال تلقي تطعيمات ولقاحات في كلا الذراعين بمثابة صدمة، خاصة بالنسبة للأطفال.

ومع ذلك، هناك الآن أخبار مثيرة حول مادة متعددة المهام قادرة على منع وعلاج كل من عدوى الإنفلونزا وكوفيد-19 في وقت واحد، وهي تكتسب زخمًا، وفقا لما نشره موقع ميديكال إكسبريس.

تقي من الالتهابات الفيروسية التنفسية

حدد فريق بحث مرشحين جدد للأدوية للوقاية من الالتهابات الفيروسية التنفسية الكبرى وعلاجها.

تم نشر هذا البحث مؤخرًا في مجلة Cell Reports Medicine.

في الآونة الأخيرة، لوحظت عودة ظهور العدوى على مستوى العالم، والتي ترتبط في الغالب بمتغير جديد من فيروس كورونا المعروف باسم (JN.1).

أفادت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن هذا البديل أصبح السلالة السائدة في كوريا، حيث تجاوز معدل اكتشافه 50%.

وبينما تثبت اللقاحات فعاليتها ضد فيروسات معينة، فإن ظهور متغيرات جديدة يستلزم وقتا طويلا لتطوير اللقاحات المقابلة، مما يؤدي إلى أزمات صحية عامة محتملة كما شهدنا خلال جائحة كوفيد-19.

ولمواجهة هذا التحدي، هناك حاجة ملحة إلى علاجات قابلة للتطبيق على نطاق أوسع وقادرة على الاستجابة بسرعة للطفرات المستمرة.

استكشف فريق البحث التطبيق المحتمل لبروتين السيتوكين المؤتلف طويل المفعول rhIL-7-hyFc (NT-I7; efineptakin alfa)، والذي يخضع حاليًا للتطوير السريري كدواء للعلاج المناعي.

يهدف هذا الاستكشاف إلى تقييم مدى ملاءمته كعلاج لفيروسات الجهاز التنفسي الرئيسية بسبب قدرته على تنشيط الخلايا المناعية المتنوعة داخل الجهاز التنفسي.

وفي البيئات التجريبية، أدى البروتين إلى تدفق الخلايا التائية المكتسبة وتكاثر الخلايا التائية الشبيهة بالفطرية في الرئتين.

أظهرت هذه الخلايا التائية الفطرية دفاعًا سريعًا وشاملًا ضد مجموعة واسعة من مسببات الأمراض، وتعمل كما لو كانت تنشر آليات متأصلة.

وبالتالي، أظهر العلاج تأثيرات علاجية ووقائية ضد كوفيد-19، وفيروس الإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي، وغيرها.

ومن الجدير بالذكر أن الأدوية المرشحة لم تكن مصممة خصيصًا لفيروس معين ولكنها أثبتت إمكانية تطبيقها عالميًا على أمراض الجهاز التنفسي الرئيسية.

وقال البروفيسور سيونج وو لي، الذي قاد الدراسة: «من خلال الدراسة التعاونية التي شملت الصناعة والأوساط الأكاديمية ومجتمع البحث، اكتشفنا رؤى للتحضير لأوبئة فيروسات الجهاز التنفسي في المستقبل».

وأضاف: «نحن ملتزمون بتعزيز جهودنا لتحويل احتمال التوصل إلى علاج عالمي قادر على السيطرة على الالتهابات المشتركة والمتسلسلة لفيروسات وبكتيريا الجهاز التنفسي، إلى حقيقة».