مرض الأسبستوس.. أحد أشكال التليف الرئوي وهذه أخطر أسبابه
ما هو مرض الأسبستوس؟.. هل سمعت من قبل عن مرض الأسبستوس، فالأسبستوس يعد أكثر المواد الصناعية المسببة للسرطان؛ إذ يدخل فى العديد من الصناعات كحشو الخزانات، وأيضًا العوازل الحرارية، وكذلك الصناعات البلاستيكية، وفد منعت الدول الأوربية استخدامه لما يسببه من خطورة كبيرة على صحة الإنسان؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو مرض الأسبستوس؟.
ما هو مرض الأسبستوس؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو مرض الاسبستوس؟، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" يعد الأسبستوس أحد الأمراض الرئوية المزمنة فهو شكل من أشكال التلیف الرئوي الخلالي، وينتج عن استنشاق ألياف الأسبستوس، إذ أن التعرض لهذه الألياف لمدة طويلة قد يتسبب في حدوث تندُّبًا في أنسجة الرئة وضيق في النفس.
أسباب مرض الأسبستوس
وتتعدد أسباب الإصابة بمرض الاسبستوس، والتي عادة ما تتضمن ما يلي:
- يصاب الإنسان بهذا المرض عند استنشاق ألیاف الاسبستوس بسبب تعرضه لها لمدة طویلة إلى حد ما، وخاصة الأشخاص الذين یتعاملون مع المادة، فجمیع أنواع ألیاف الأسبستوس قد تشكل خطورة على صحة الإنسان.
- وعند التعرض لمستویات مرتفعة من الأسبستوس لفترة طویلة، قد تستقر بعض الألیاف الموجودة في الھواء في الرئتین وتتبادل الأكسجین في الدم.
- وقد تسفر ألیاف الأسبستوس عن تھیج وإصابة أنسجة الرئة، ما یتسبب في تصلب الرئتین، فيصعب على المريض التنفس.
- مع تفاقم مرض الاسبستوس، یزيد تلف أنسجة الرئة.
- وفي نھایة الأمر يصعب أن تتقلص أنسجة الرئة والتوسع بشكل طبیعي.
- وقد يزيد التدخين من حجز ألياف الأسبست بالرئتين، ما يسفر عن تقدم المرض بشكل سريع.
أعراض مرض الأسبستوس
في العادة تتراوح أعراض مرض الأسبستوس ما بين الخفيفة إلى الحادة، ولكنها لا تظهر إلا بعد عقب عدة سنوات من التعرض الأول لمادة الأسبستوس خلال ترتاوح ما بين 10 ـ 40 سنة.
وتختلف الأعراض من مريض لآخر ولكنها عادة ما تتضمن ما يلي:
- الشعور بضیق في التنفس.
- مع المعاناة من السعال الجاف والمزمن.
- فضلًا عن الاخساس بوجود ضغط أو وجع بالصدر
- كما يتعرض المريض لجفاف أو تمزق الرئتین أثناء التنفس
- وتظهر أطراف الأصابع وأصابع القدم أكبر وأكثر استدارة من وضعها الطبيعي.
- وأخيرًا، یتسبب التعرض للأسبستوس أحيانا في وجود میاه علي الرئتین أو أيضًا ورم بالغشاء البلوري.
مضاعفات داء الأسبستوس
وبخصوص مضاعفات داء الأسبستوس، فالأشخاص المصابين بداء الأسبستوس، يكونون أكثر عرضةً لخطر الإصابة بسرطان الرئة، لاسيما إذا كانوا مدخون أو لديه تاريخ مع التدخين، كما أنه في بعض الحالات النادرة قد يتعرض المريض عقب التعرض لمادة الأسبست بسنوات طويلة، للإصابة بورم خبيث في المتوسطة، وهو عبارة عن سرطان يصيب النسيج المحيط بالرئة.