علاج سرطان الحنجرة.. بينها استخدام الأنسجة
علاج سرطان الحنجرة.. يعد سرطان الحنجرة أحد أنواع السرطانات الشائعة نسبيًّا إذا ما قورن بالأنواع الأخرى من السرطانات، فسرطانات الحنجرة تنمو بالأعضاء التي تمكن الإنسان من البلع والتحدث والتنفس، ونصف هذه السرطانات تحدث بالحنجرة ذاتها، وبالأنبوب الذي يبدأ خلف الأنف وينتهي في الرقبة، المعروف بالبلعوم، والباقي تبدأ في الحنجرة، والشرطان مرض ينمو بشكل سريع؛ لذا يجب علاجٍه بشكل مبكر من أجل محاولة التخلص منه، ومنح المريض حياة سليمة وجيدة؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج علاج سرطان الحنجرة.
علاج سرطان الحنجرة
يشير الدكتور أحمد الشاذلي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن علاج سرطان الحنجرة يعتمد في الأساس على التخلص من الورم، ومنع انتشار السرطان، فضلًا عن محاولة حماية قدرة المصاب على البلع والتحدث قدر المساطاع، مشيرًا إلى أن العلاج يتوقف كذلك على عدوة عوامل أهمها: مرحلة السرطان وموضعه والصحة العامة للمريض.
ويذكر أنه عادة ما يتم علاج سرطان الحنجرة، من خلال اتباع علاج واحد أو أكثر مما يلي:
الإشعاع
تستخدم أشعة عالية الطاقة من أجل قتل الخلايا السرطانية، ويتم إعطاؤه خارج جسم المريض من خلال آلة أو داخل كبسولات مشعة تزرع بالقرب من السرطان.
وفي بعض الحالات يكون الإشعاع هو العلاج الوحيد للسرطانات خلال المراحل المبكرة للمرض، ومع ذلك فقد يستخدم بجانب العلاج الكيميائي أو الجراحة لمعالجة المرض خلال مرحلة لاحقة.
الجراحة
وقد يلجأ الأطباء للجراحة من خلال عمل شق بالمشرط في منطقة من الجلد بالقرب من الورم، أو يتم الدخول من الفم عن طرييق أنبوب يعرف بالمنظار الداخلي، أو من خلال استخدام الليزر أو التقنيات الحديثة، فعادة ما يتم استئصال السرطانات المبكرة عن طريق استخدام المنظار الداخلي أو الليزر.
وينوه الدكتور أحمد الشاذلي، إلى أنه إذا كان السرطان متقدمًا، فهنا يحتاج المكريض لإزالة أجزاء أو جميع الحنجرة أو البلعوم، ما قد يؤثر على قدرة المريض على البلع أو التنفس أو كذكل التحدث بشكل طبيعي.
استخدام الأنسجة
وفي بعض الحالات يستخدم الأطباء أنسجة من موضع آخر بالجسم؛ من أجل إعادة بناء أجزاء من الحلق لكي تساعد المريض على البلع، وفي حال تم إزالة صندوق الصوت المعروف بالحنجرة، يرفق الجراح القصبة الهوائية بفتحة في الرقبة تعرف بـ"ستوما"؛ لكي يتمكن المريض من التنفسز
ويذكر الأخصائي أنه في حال انتشار وتعمق السرطان بالرقبة، فهنا يلجأ الطبيب لإجراء جراحة لإزالة العقد الليمفاوية.
العلاج الكيمياوي
تسهم الأدوية الكيمياوية في قتل السرطان ومنع انتشاره؛ لذا فقد تستخدم قبل الجراحة؛ من أجل تقليص حجم الأورام، أو بعدها لكي تمنع عودة المرض.
كما أن هناك بعض الأدوية الكيماوية التي قد تفيد العلاجات الأخرى مثل الأشعة في ان تعمل بشكل أفضل.
كما أن بعض الأدوية الكيماوية تعمل على تجويع الخلايا السرطانية من خلال منع المواد التي تحتاجها للنمو.
وينبه استشاري الأنف والأذن والحنجرة في حال ملاحظة حدوث أى تغيير بنبرة الصوت يستمر لأكثر من أسبوعين يزيارة الطبيب المختص بشكل عاجل ؛ لفحص الحالة واستبعاد وجود الأورام منذ بداية الأمر؛ إذ يكون العلاج أسهل، كما تقل فرصة حدوث مشكلات.
