أساليب للتعامل النفسي مع مريض السرطان.. نصائح إلى المحيطين به
أساليب التعامل النفسي مع مريض السرطان.. قد يصبح من الصعب أن تعرف ما الذي ينبغي قوله وما لا ينبغي عند إصابة شخص مقرب منك بالسرطان، كما أنه من أصعب الأشياء تفهم شعور المصاب بالسرطان، وكيف يفكر وما الدعم النفسي الذي يحتاجه فعلًا، وما الذي يمكن أن يعزز حالته النفسية ويزيد من فرص علاجه، حيث قدمت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بعض النصائح التى ينبغي تجنبها أثناء التعامل مع مريض السرطان.
أساليب التعامل النفسي مع مريض السرطان
وهناك عدة نصائح إلى المحيطين بمريض السرطان، إذ قد يكونون بحاجة ماسة وضرورية لبعض المعلومات، عن مرضه وكيفية التعامل النفسي الصحيح معه، والتي جاءت كالتالي:
عدم إخبار المريض عما يتوجّبُ عليه فعله ولا تضع نفسك مكانه، فتروي له قصصًا عن مرضك أو مرض غيرك فلا شيء يساوي لديه ما أصابه أو ما فقده.
لا تصبح عاطفيا أكثر من اللازم، فتبكي وتحزن حتى يتطلب الأمر دعم مريض السرطان لك من الضروري تجنب التأثر والحزن الشديدين، حتى لا تعكس الأوضاع وتجعل المريض هو الذي يقدم لك الدعم ويقول لك إنه قوي وإن كل شيء سيكون على ما يرام.
لا تفترض أن مريض السرطان يحتاج إلى مساعدة في إنجاز الأمور فتفرض نفسك عليه، اترك له مساحة حتى يختار مساعدتك أو لا يختارها.
لا تبحث في الإنترنت عن نوع السرطان المصاب به، وتخبره بالإحصاءات حوله والتفاصيل الخاصة بمرضه، فقد لا يرغب بعض مرضى السرطان في معرفة ذلك، ما لم يطلبوا ذلك منك بأنفسهم.
لا تبسّطْ السرطان وتتحدث عنه كأنه إنفلونزا، ولا تهول أيضا من المرض وتفترض أنه سيغير حياة المريض رأسا على عقب. تحدث معه إذا أتاح لك الفرصة واسمح له بالتحدث عن ذلك معك، إذا كان مستعدا فقط.
لابد من الإكثار من سرد قصص أشخاص قهروا المرض، على الرغم من تدنّي فرص الشفاء، والتركيز على قصص أشخاص من العائلة أو من الأقارب أو الأصدقاء أصيبوا بالمرض نفسه، وقد أصبحت حياتهم الآن رائعة بعد الشفاء.