هل يوجد علاج لـ تساقط الشعر الوراثي؟.. استشاري يجيب
تساقط الشعر الوراثي، يعد مرضا شائعا بين الرجال، كما تصاب به بعض السيدات، وهو يعد مرضا وراثيا يؤثر على فروة الرأس، ويستمر وفق نمط محدد، حيث يصيب جزءا محددا من الرأس ويبدأ بالاستمرار، ومن أبرز العلاجات لـ تساقط الشعر الوراثي دواء المينوكسيديل، وهو من أبرز الأدوية المستخدمة في هذا الإطار، إذ يعمل على تقوية بصيلات الشعر، ويساهم في تدفق الدم في المناطق المصابة بالصلع، ومع تطور العلم والطب تم استحداث أساليب علاج حديثة لمشكلة تساقط الشعر الوراثي.
تساقط الشعر الوراثي
كشف الدكتور أحمد زغلول، استشاري أمراض الجلدية والتجميل، وأستاذ مساعد بكلية الطب جامعة القاهرة، عن تطور الطب في مجال علاج تساقط الشعر في الوقت الرهن.
وقال استشاري أمراض الجلدية والتجميل، إن تساقط الشعر الوراثي هو حالة مرضية، تصيب الشعر في أي فترة معينة من العمر، مضيفًا أن الجين المسؤول عن تساقط الشعر الوراثي، هو جين وراثي، ويكون هذا الجين متنحيا عند السيدات، وسائدا عند الرجال، كما أنه ليس بالضرورة أن يرث مريضُ تساقط الشعر الجينَ من شخص محدد.
وأوضح الدكتور أحمد زغلول، أن تساقط الشعر الوراثي مرض مستمر، ويأخذ شكل نمط معين، حيث يصاب الشخص بتساقط الشعر في أماكن معينة من فروة الرأس.
علاج تساقط الشعر الوراثي
وبين زغلول، أن علاج تساقط الشعر الوراثي شهد تطورًا في الفترة الأخيرة، حيث كان علاج المينوكسيديل هو الحل الوحيد، وفي الوقت الحالي أصبح المينوكسيديل يمثل من 10 إلى 15% من العلاج، نظرًا لتدعيم هذا العلاج بأدوية أخرى لتتفاقم النتائج ويتم الحصول على نتائج أفضل.
وأشار زغلول إلى أنه تم تدعيم علاج المينوكسيديل، ببعض الأدوية للسيطرة على نشاط العامل الوراثي المؤثر على تساقط الشعر، وذلك من خلال بعض الأدوية حيث توجد بعض الأدويه التي تقاوم تساقط الشعر، منها الفيناستيريد والدوتسترايد.
نصائح لتجنب تساقط الشعر
وينصح المصاب بتساقط شعر وراثي، أن يحرص على تناول الغذاء الصحي المتوازن، والراحة والنوم الكافي، تجنب الضغوط النفسية، البعد عن العادات السيئة التي تتسبب في تساقط الشع منها استخدام مجفف الشعر، أو تعرِض الشعر لدرجات حرارة مرتفعة، استخدام الزيوت الطبيعية المغذية للشعر، والبعد عن المواد الكيميائية.
