الدكتور حامد عبد الله يكشف أحدث طريقة لعلاج التشنج المهبلي
التشنج المهبلي حالة مرضية تصيب عضلات المهبل بشكل لا إرادي، إذ إن من شأن هذه التشنجات المهبلية أن تُسبب صعوبة في إقامة العلاقات الجنسية أو ألمًا خلالها، ويعاني العديد من الزوجات من هذه الحالة خصوصا في فترات الزواج الأولى، وقد يلجأ بعض الأزواج إلى جلسات نفسية وأدوية مهدئة قد لا تفلح في أغلب الأحيان، ومع تفاقم الحالة وعزوف الزوجة عن العلاقة قد يترتب إصابة الزوج بضعف انتصاب، وفي هذا الإطار يوضح الدكتور حامد عبد الله، أستاذ أمراض الجلدية والتناسلية، بكلية الطب بجامعة القاهرة، أحد الطرق العلاجية للتشنج المهبلي.
التشنج المهبلي
قال الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن التشنج المهبلي، هو الألم الذي يحدث أثناء العلاقة الزوجية، والتي تعاني منه كثير من الزوجات خصوصا في بداية الزواج، أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
وأضاف أستاذ أمرض الجلدية والتناسلية، أنه مع استمرار الآلام تعزف الزوجة عن العلاقة، بما يصيب الزوج بضعف انتصاب نتيجة عدم رغبة الزوجة بالعلاقة، ويترتب على هذا الضعف تركيب الدعامة، لافتًا إلى أن هناك علاجات وطرقا حديثة لعلاج التشنج المهبلي، دون جراحة أو جلسات نفسية معقدة.
أحدث علاجات التشنج المهبلي
وبيّن الدكتور حامد عبد الله، أن العلاج يكون عبر حقن إعطاء الزوجة مهدئا وبنجا موضعيا، ويتم حقنها بجرعات البوتوكس التي يتم بها علاج تجاعيد الوجه، حيث يتم حقن البوتوكس في أماكن معينة بالعضلات المحيطة بالمهبل.
وذكر عبد الله، أنه يجب على الطبيب المختص التشخيص السليم لحالة التشنجات المهبلية التي تعاني منها الزوجة، نظرًا لأنه من الممكن أن تكون الحالة تعاني من حالة طارئة لا تحتاج لهذه العلاجات.
ومن ضمن العلاجات التي تم اقتراحها من بعض الأطباء لعلاج هذه الحالة، هي ضرورة تعاون الزوج مع الزوجة لتخطى حالة التشنج التي تحدث اللزوجة، كذلك المشورة أو التعريف بالعلاقة الحميمة بين الزوجين، وعن الأعضاء الجنسية لدى الزوجين، من الممكن أن تساعد الزوجة في تخطة هذه الحالة، كذلك استخدام الموسعات المهبلية لاسترخاء العضلات، كما ينصح البعض باستخدام تمارين رياضية لشد عضلات الحوض التي تتحكم بعضلات المثانة والمهبل.