الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

7 علامات تظهر على الإنسان في الساعات الأخيرة قبل وفاته

الجمعة 29/مارس/2024 - 01:30 م
علامات ما قبل الموت
علامات ما قبل الموت


كشفت ممرضة في إحدى الدور المعنية برعاية المسنين كيف يتصرف هؤلاء الأشخاص وماذا يحدث لأجسادهم مع اقتراب الموت.

ماريا سينفيلد، ممرضة مؤسسة ماري كوري الخيرية، شهدت بنفسها ما يعيشه المرضى في أيامهم الأخيرة، وفقا لما نشره موقع Express.co.uk.

وأوضحت أنه بالرغم من أنه من المهم أن نتذكر أن تجارب كل شخص في نهاية الحياة يمكن أن تكون مختلفة، فإن وجود بعض الفهم لما يمكن توقعه يمكن أن يجعل الأمر أكثر تحملًا بالنسبة للعائلة المكلومة.

بعض الأحداث الجسدية التي يظهرها أولئك الذين يقتربون من نهاية حياتهم قد تبدو أيضًا مثيرة للقلق بعض الشيء، ولكنها كلها جزء من العملية الطبيعية.

أوجزت سينفيلد العلامات السبع التالية التي قد تعني أن الشخص يقترب من نهايته ومن الموت.

التباطؤ

أوضحت ممرضة دار الرعاية أن الأشخاص يتباطأون حقًا في الحركة ويصابون بالإرهاق الشديد في الأسابيع والأيام الأخيرة.

وأضافت أن العديد من الأشخاص في نهاية حياتهم يحتاجون إلى بناء طاقتهم حتى يتمكنوا من القيام بمهام بسيطة، مثل إجراء محادثة أو تناول وجبة.

تناول كميات أقل من الطعام

وقالت سينفيلد لـ MailOnline: «في كثير من الأحيان لا يستخدم الشخص قدرًا كبيرًا من الطاقة، ولا يكون نشطًا، لذا فهو يحتاج إلى كمية أقل من الطعام والشراب».

وأضافت الممرضة أن هذا غالبًا ما يصبح مصدر قلق رئيسي للعائلات.

الشعور بالدفء أو البرودة على غير العادة

علامة أخرى على أن شخصًا ما قد يكون في الأيام القليلة الأخيرة من حياته يكافح لتنظيم درجة حرارة الجسم، مما قد يجعل المريض يشعر بالدفء أو البرودة بشكل غير عادي.

وأوضحت الممرضة أنه عندما يبدأ جسم الشخص في التباطؤ، تتباطأ أيضًا الدورة الدموية، مما قد يؤدي إلى هذه العلامة.

تغيرات في نمط التنفس

عندما يصل المريض إلى الساعات القليلة الأخيرة من حياته، كشفت سينفيلد أن نمط تنفسه يتغير، ليصبح أبطأ وأقل سطحية.

وقالت: «قد تكون التغيرات في التنفس صغيرة ولطيفة لدرجة أن الأسرة قد لا تلاحظ توقف المريض عن التنفس لفترات أطول».

أصوات قعقعة أو إفرازات

في بعض الأحيان عندما يتغير تنفس المريض ويفقد الشخص وعيه أيضًا، فقد يصبح غير قادر على إزالة الإفرازات في فمه أو في حلقه.

وأوضحت الممرضة أن هذا يمكن أن يسبب ضوضاء قعقعة أو ضوضاء إفرازية، والتي يمكن أن يكون سماعها مؤلمًا للغاية.

ومع ذلك، أوضحت سينفيلد أن هذه الأصوات لا تسبب للشخص الذي يحتضر أي ضيق أو ألم.

علاوة على ذلك، فإن تغيير وضعية الشخص يمكن أن يساعد في معالجة هذه المشكلة.

الرغبة القوية في قول أو فعل شيء ما

عندما يشعر المريض بأنه يقترب من النهاية، غالبًا ما يرغب بعض الأشخاص في القيام بشيء ما أو قول شيء لم يفعلوه من قبل.

وقالت سينفيلد: «أتذكر مريضًا معينًا كان منزعجًا لأنه كان بحاجة إلى التحدث إلى أحد أفراد الأسرة الذي لم يتحدث معه لبعض الوقت، لكننا تمكنا من إيصال هذا الفرد إليهم، "لقد كانوا يشعرون بالأسى الشديد قبل ذلك، وقد أحدثت رؤية أحد أفراد الأسرة فرقًا حقيقيًا، فقط لمعرفة أن هذا الشخص كان هناك».

وشهدت الممرضة أيضًا حالات، حتى في عائلتها، حيث كان الناس ينادون أحبائهم المتوفين كما لو كانوا معهم في الغرفة.  

الشعور بالارتباك

مشكلة أخرى يعاني منها بعض الناس هي الارتباك في نهاية حياتهم، والذي قد يظهر على شكل هلوسة تأتي فجأة.

وأضافت الممرضة: «أحيانًا يمكن أن يحدث الارتباك عندما يكون الشخص نائمًا بعمق، في تلك الساعات القليلة الماضية، كان من الممكن أن يفقد هذا الشخص وعيه، ثم يستيقظ منه، لأن هذا ما يحدث بشكل طبيعي، ثم يستيقظ في بيئة تبدو غريبة».

وأردفت أن إدارة الأعراض أمر أساسي في رعاية نهاية الحياة للتأكد من أن الشخص يشعر براحة أكبر، وبصرف النظر عن الأدوية، غالبًا ما تشتمل هذه الرعاية أيضًا على الدعم العاطفي.