هل الرمد الربيعي خطير؟.. احذر ضعف البصر مدى الحياة
هل الرمد الربيعي خطير؟.. يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة الرمد الربيعي، وهو الاسم الشعبي الذي يطلق على مرض التهاب ملتحمة العين الموسمي التحسسي، وهو أحد أنواع حساسية العين الموسمية الشديدة؛ لذا ترغب العديد من الأمهات في معرفة هل الرمد الربيعي خطير؟، وهذا ما سنتعرف عليه خلال سطورنا التالية.
هل الرمد الربيعي خطير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال سؤال هل الرمد الربيعي خطير؟، يذكر الدكتور أنمار عادل المومني، أخصائي طب وجراحة العيون، إلى أنه الرمد الربيعي ليس مرضًا خطيرًا، منبها إلى أنه إذا لم يتم علاجه بشكل سريع فمن المحتمل حدوث بعص المضاعفات الغير مرغوبة للطفل المصاب به، والتي تكون كما يلي:
- التعرض حدوث خدوش متكررة بالقرنية.
- أو أيضًا الإصابة بقرحة في القرنية.
- أو كذلك قد يتعرض الطفل لحدوث ندبات دائمة بالقرنية.
- بالإضافة إلى الإصابة بالقرنية المخروطية المصحوبة بحكة مستمرة في العيون.
- كما أن بعض المضاعفات في حال إهمال العلاج تكون دائمة وتتسبب في ضعف الإبصار مدى الحياة.
ويؤكد الدكتور أنمار عادل المومني، أنه معظم حالات الرمد الربيعي تتحسن وتزول نهائيًا مع الوقت، وبخاصة عند مرحلة البلوغ، موضحًا أنه قد يستمر مع البعض حتى الكبر.
أعراض الرمد الربيعي عند الأطفال
يشير أخصائي طب وجراحة العيون، إلى أن أعراض الرمد الربيعي عند الأطفال متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:
- وجود احمرار موسمي في العين.
- بجانب زيادة تدميع العيون.
- فضلًا عن شعور المصاب بألم في العين.
- وكذلك الاحساس بحكة في العين والجفون.
- مع ملاحظة انتفاخ الجفون.
- وأخيرًا، قد يعاني المصاب بالرمد الربيعي من مشكلة ضعف النظر، لاسيما في بعض الحالات الشديدة.
أسباب الرمد الربيعي
يذكر الدكتور أنمار عادل المومني، أن أسباب الرمد الربيعي قد ترجع إلى العامل الوراثي؛ فيكون هناك استعداد وراثي لدى بعض الأشخاص للإصابة بالحساسية عند التعرض لبعض محفزات أو مثيرات الحساسية مثل: حبوب اللقاح أو الأتربة التي توجد في الهواء أو كذلك الأدخنة ودخان السجائر، ما يحفز إفراز الجهاز المناعي لمادة الهيستامين وهي المسؤولة عن ظهور أعراض الرمد الربيعي.