استخدام المغنيسيوم لتخفيف الإمساك: هل ينجح؟
الإمساك، الذي يتميز بالبراز الصلب والجاف أو مرور أقل من 3 حركات أمعاء في الأسبوع، هو حالة يتحرك فيها البراز ببطء شديد عبر السبيل الهضمي وعبر الأمعاء الغليظة.
وبالرغم من كون الإمساك حالة شائعة، فإنه يمكن أن يكون مزعجا وغير مريح بالنسبة لمن يعانون منه، كما أنه يساهم في الإصابة بمشكلات أخرى مثل: البواسير والشقوق الشرجية.
تهدف العلاجات، بما في ذلك المسهلات، إلى تحسين حركات البراز.
ويبرز سؤال مهم: استخدام المغنيسيوم لتخفيف الإمساك.. هل ينجح؟
ما هو المغنيسيوم؟
وفقا لما نشرته صحيفة Health، المغنيسيوم هو المعدن الذي يحافظ على أداء الجسم بشكل صحيح.
يوجد المغنيسيوم في الأطعمة مثل الخضروات الورقية والبقوليات والمكسرات والبذور، أو من خلال المكملات الغذائية، ويلعب دورًا في العديد من العمليات المهمة.
تتراوح هذه العمليات من دعم وظيفة العضلات والأعصاب الصحية إلى المساعدة في بناء العظام والتحكم في نسبة السكر في الدم وضغط الدم.
هل يعمل المغنيسيوم على الإمساك؟
يُعرف المغنيسيوم بأنه ملين اسموزي، مما يعني أنه يساعد على سحب الماء إلى الأمعاء لتسهيل مرور البراز وزيادة تواتره.
في دراسات مختلفة تقيم العلاقة بين المغنيسيوم وحركات الأمعاء، وجد الباحثون أن تناول المغنيسيوم يمكن أن يرتبط عكسيا بوجود الإمساك لدى الرجال والنساء.
بعبارة أخرى، فإن تناول كميات أكبر من المغنيسيوم من الطعام والماء يميل إلى أن يرتبط بانخفاض الإمساك، في حين يرتبط انخفاض تناول المغنيسيوم بارتفاع معدل انتشار الإمساك.
أظهرت العديد من الدراسات العشوائية مزدوجة التعمية التي تدرس تأثير المغنيسيوم ليس من الطعام ولكن في شكل مكمل (على وجه التحديد، كبريتات المغنيسيوم كجزء من المياه المعدنية) أيضًا خصائص ملين تناضحية لزيادة تكرار البراز واتساقه.
قد تكون الدراسات الإضافية مفيدة لفهم جميع الآليات المعنية بشكل أفضل.
تشير بعض الأبحاث إلى أن فوائد المغنيسيوم تمتد إلى ما هو أبعد من تأثيره التناضحي لتشمل إفراز الهرمونات.
أنواع مختلفة من المغنيسيوم للإمساك
توجد مجموعة واسعة من مكملات المغنيسيوم للمساعدة في الإمساك، تشمل ما يلي:
سيترات المغنيسيوم.
جليسينات المغنيسيوم.
أكسيد المغنيسيوم.
كبريتات المغنيسيوم.
