فيروس قاتل غير معروف وليس له لقاح.. تعرف على فيروس الميتانيمو البشري
يحث أحد الأطباء الناس على توخي الحذر من فيروس غير معروف يمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الجهاز التنفسي وحتى الوفيات، يمكن أن يكون فيروس الميتانيمو البشري
(hMPV) مميتًا في الحالات القصوى، ولكن على عكس الأمراض المماثلة الأخرى، لا يوجد لقاح له.
وفي حديثه لصحيفة ديلي ستار، حذر الدكتور سامر صادر، من كارل هيلث في الولايات المتحدة، من أن الأطفال وكبار السن يمكن أن يكونوا معرضين بشكل خاص لتأثيرات فيروس الميتانيمو البشري.
وقال إنه يمكن أن يقتل نحو واحد من كل 10 أطفال صغار مصابين، ولكن على عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، لا توجد لقاحات أو علاجات متاحة بسهولة.
وأوضح الدكتور صادر، أن الأشخاص الذين نقلق بشأنهم هم الأشخاص الذين يتلقون علاجات للسرطان، والأشخاص الذين يتلقون علاجات لاضطرابات المناعة الذاتية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة مثل انتفاخ الرئة السيئ، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن أن يسبب فيروس الميتانيمو البشري أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي لدى الأشخاص من جميع الأعمار.
ومع ذلك، فإن هذا أكثر شيوعًا بين الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
أعراض فيروس الميتانيمو البشري
الأعراض الأربعة الأكثر شيوعًا لفيروس الميتانيمو البشري هي:
- سعال
- حمى
- إحتقان بالأنف
- ضيق في التنفس.
ولهذا السبب يمكن بسهولة الخلط بينه وبين مرض آخر أقل خطورة.
إذا تطورت العدوى، فقد تؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، مما قد يؤدي إلى احتقان الصدر والصفير أثناء التنفس والسعال الذي ينتج مخاطًا أصفر أو أخضر.
كيف ينتشر فيروس الميتانيمو البشري؟
يحذر مركز السيطرة على الأمراض من أنه يمكن أن ينتشر عن طريق:
- إفرازات من السعال والعطس.
- الاتصال الشخصي الوثيق، مثل اللمس أو المصافحة.
- لمس الأشياء أو الأسطح التي تحتوي على الفيروسات ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بالعدوى، يلزم إجراء اختبار مسحة من الأنف والحنجرة.
علاج فيروس الميتانيمو البشري
حاليًا، لا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات لعلاج فيروس الميتانيمو البشري، مما يعني أن الرعاية الطبية المرتبطة به تكون داعمة.
لكن يمكن للأشخاص المصابين بفيروس الميتانيمو البشري المساعدة في منع انتشار المرض عن طريق غسل أيديهم كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، وتجنب لمس أعينهم أو أنفهم أو فمهم بأيدي غير مغسولة، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى.