أسباب كره الحامل لزوجها.. معلومات ضرورية لكل زوجين
أسباب كره الحامل لزوجها.. قد تشعر بعض النساء خلال فترة الحمل بحالة من النفور أو الكرة لأزواجهن، لاسيما من رائحة الزوج، فلا تطيق الزوجة أن يقترب منها الزوج أو يجلس بجوارها وكذلك تنزعج من نومه بجانبها، وقد يتطور لدى بعضهن فيشعرن بالتقيؤ والغثيان عند اقتراب الزوج منها؛ لذا سنتتعرف خلال السطور التالية على أسباب كره الحامل لزوجها.
أسباب كره الحامل لزوجها
وعن أسباب كره الحامل لزوجها، يشير الدكتور أمير فهمي زخاري استشاري أمراض النساء والتوليد، إلى أن هناك أسباب متعددة تجعل المرأة الحامل تشعر بكره زوجها أثناء فترة الحمل، موضحًا أنه من أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- تشعر دائما بأن الزوج لم يعد يحبها نتيجة تغيرات الحمل، وهنا على الزوج أن يؤكد لزوجته أنه يتفهم هذه التغيرات التي طرأت عليها حتي تشعر بالأمان.
- أو نتيجة إحساس المرأة بأن الحمل يعد اختبارا للعلاقة الزوجية، ففي بعض الأحيان ترفض المرأة الحمل في بداية الزواج لأسباب متعددة كالدراسة ولكن الزوج يفسر ذلك بأنه رفض للعلاقة الزوجية.
- كما قد تشعر بعض السيدات بعدم مشاركة الرجل لزوجته تعب الحمل وإحساسه باللامبالاة نحوها.
- فضلًا عن شعور المرأة الحامل بأن سبب تعب الحمل يكون هو الزوج نفسه؛ إذ أن الحمل يكون نتيجة ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج، وخاصة عند حدوث التغيرات البدنية والنفسية لها وزيادة العصبية خلال فترة الحمل.
- وأحيانًا تزداد حساسية المرأة خلال فترة الحمل؛ لذا تفسر الكثير من الأشياء بطريقة خاطئة.
- كما أن هناك أوقاتا تشعر فيها المرأة الحامل بالغيرة من عدم حمل الرجل؛ نتيجة ما تعاني منه من تعب وإرهاق شديدين أثناء فترة الحمل.
- وفي بعض الحالات تشعر المرأة الحامل بأن هناك روائح كريهة تخرج من زوجها، ومن ثم تبدأ في الانزعاج منه وتشعر بالكره تجاههه.
- بالإضافة إلى تأثير هرمونات الحمل التي تزيد من حساسية المرأة تجاه الروائح، فقد تنفر من روائح وأطعمة معينة حتى لو لم تكن تكرهها قبل الحمل، وهذا ما يحدث مع الزوج أيضًا فقد تثار وتنفر من رائحة عرقه ولا يمكنها الاقتراب منه.
متى ينتهي كره الحامل لزوجها أثناء الحمل؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال متى ينتهي كره الحامل لزوجها أثناء الحمل؟، يذكر استشاري أمراض النساء والتوليد، أن المرأة الحامل تشعر بالكره من رائحة زوجها خلال الأسابيع الأولى من الحمل، منوهًا بأن هذا الشعور يتتهي عقب انتهاء الشهور الأولى من الحمل؛ إذ تستعيد الحامل نشاطها من جديد، وتزداد لديها الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، ومن ثم تتحسن حالتها النفسية والجسدية بشكل واضح.