علاج حمى الأطفال بطريقة صحيحة.. ما دور السوائل؟

تعد الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، أحد أبرز الأعراض التي يمكن أن تظهر على الطفل في حال الإصابة بالعديد من الأمراض.

ويتعامل كثير من الآباء والأمهات مع الحمى ومع ارتفاع درجة حرارة الطفل بطرق غير صحيحة، بعضها يتسبب في مضاعفات مرضية، والآخر قد يكون مميتا، لذا فإن التعامل مع الحمى يتطلب التعرف على الطرق الصحيحة لهذا الأمر.

علاج الحمى عند الأطفال

ووفقا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، عندما يتعلق الأمر برعاية الطفل الصغير المصاب بالحمى، قالت المسعفة السابقة نيكي جوركوتس إن الشيء الأساسي هو علاج أعراضه بدلا من الاهتمام بالرقم الموجود على مقياس الحرارة.

تناول السوائل

وأضافت أنه يجب على الأبوين التركيز على إبقاء الطفل رطبا، من خلال تناول السوائل، وخصوصا الماء، حتى لا يصاب بالجفاف.

وأوصت المسعفة السابقة، كذلك بإعطاء الأطفال الرضع رضعات إضافية، سواء كان ذلك بالزجاجة أو الرضاعة الطبيعية.

الباراسيتامول

وأضافت نيكي أنه يمكنك إعطاء الطفل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين للمساعدة في الراحة.

وأوصت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بالتحقق من العبوة أو النشرة للتأكد من أن الدواء مناسب لطفلك، أو التحدث إلى الصيدلي أو الطبيب العام إذا لم تكن متأكدا.

وينصح أيضًا بمراقبة الطفل بانتظام طوال الليل عندما يكون محموما والحصول على المشورة الطبية إذا كنت قلقًا.

لكن لا ينبغي للوالدين أبدًا الجمع بين الإيبوبروفين والباراسيتامول، ما لم يخبرك الطبيب بذلك، ولا ينبغي عليهم إعطاء الباراسيتامول لطفل يقل عمره عن شهرين.

كما لا يُنصح بإعطاء الإيبوبروفين للأطفال أقل من 3 أشهر أو الذين يقل وزنهم عن 5 كيلوجرامات، كما لا يُنصح بإعطائه للأطفال المصابين بالربو إلا بعد استشارة الطبيب.

متى يجب طلب المساعدة؟

وقالت نيكي إن هناك 5 حالات يجب أن تطلب فيها المساعدة لطفلك، تشمل ما يلي:

عندما تزيد درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية للأطفال أقل من 3 أشهر.

إن كان الطفل يعاني من الجفاف.

إن كان الطفل يعاني من طفح جلدي لا يتلاشى عند الضغط عليه.

إن كان الطفل يبدو عليه النعاس.

إن بدأ الطفل في المعاناة من بعض النوبات.