أسباب الضعف الجنسي ودور الزوجة في مساعدة زوجها على العلاج
يواجه عديد الرجال في الوقت الحالي مشكلة الضعف الجنسي، وذلك أثناء العلاقة الحميمية مع زوجاتهم، مما يدفع الكثير من النساء إلى الاستفسار عن علامات الضعف الجنسي، وكيفية مساعدة أزواجهم في معالجة الضعف الجنسي لدى أزواجهم، ونستعرض بعض النصائح التي تساعد الزوجين في علاج الضعف الجنسي في السطور التالية..
ماهي المشاكل الجنسية؟
كشف الدكتور أسامة غطاس استشاري أمراض الذكورة، أهمية أن يعترف الشخص بوجود مشكلة أو ضعف جنسي، وذلك حتى لا ينتج عن ذلك التجاهل مضاعفات، ومن مشاكل الضعف الجنسي التي تصيب الرجال منها ضعف انتصاب سرعة قذف، وعلاج تلك المشاكل سريعًا يأتي عن طريق التشخيص المبكر للمشكلة الجنسية، فعندما يشعر الشخص بوجود مشكلة أو ضعف جنسي يجب أن يبحث عن علاج مناسب واستشارة الطبيب، حيث إن بداية علاج المشكلة الجنسية تبدأ من اعتراف الشخص نفسه بوجود تلك المشكلة.
وأكد الدكتور أسامة غطاس، أن هناك الكثير من المشاكل الزوجية تنتج عن وجود مشكله في العلاقة الجنسية قائلًا: أن الكثير من حالات الطلاق تنتج عن وجود مشكله في علاقة الزوجية، وتلك المشكلة تكون متروكة لفترات طويلة دون علاج، ويترتب على ذلك حدوث العديد من حالات الطلاق، لذا يجب على الزوجين معالجة أي مشكلة جنسية تنتج أثناء علاقتهم الزوجية.
واختتم: من الأسباب التي تؤدي إلى كثير من حالات الطلاق، هو عدم اعتراف الزوج بإصابته بضعف جنسي، فيجب على الزوج الأسراع في معالجة تلك المشكلة الجنسية، ولاينتظر أن تبحث زوجته عن علاج لمشكلته الجنسية، فيجب على الزوجين أن يتعاونا في حل تلك المشاكل، لأنه في كثير من تلك الحالات قد ينتج عنها الكثير من حالات الطلاق.
أسباب الضعف الجنسي
تتعد المشاكل الجنسية ومنها ضعف الانتصاب، وهي مشكلة جنسية تصيب الرجال، ينتج عنها عدم القدرة على الوصول للانتصاب القوي بما يكفي لممارسة الجنس بشكل جيد، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق بعض استشارة الطبيب، وإجراء فحص للتأكد من عدم وجود نقص في هرمون التستوستيرون، والذي ينتج عنه مشكلة الضعف الجنسي.
سرعة القذف، هي من المشكلات الجنسية الشائعة التي يعاني منها العديد من الرجال، كما أن تأخر القذف فد يكون ناتجا عن وجود مشاكل في الصحة الجنسية، ويمكن علاج تلك المشكلة بمساعدة بعض الأدوية.
نقص الرغبة الجنسية، هي من المشاكل التي تؤثر بشدة على العلاقة بين الزوجين، وقد تنتج عنها العديد من حالات الطلاق، ويمكن حل تلك المشكلة عن طريق تجديد التفاهم بين الزوجين.