ما هو الإسهال الانفجاري؟.. قد ينجم عن أمراض الجهاز الهضمي
ما هو الإسهال الانفجاري؟.. يكثر خلال فترة الأعياد والإجازات حدوث حالات من الإسهال الشديد والذي يعرف بالإسهال الانفجاري، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة، على ما هو الإسهال الانفجاري؟.
ما هو الإسهال الانفجاري؟
ولمن يرغب في معرفة الإجابة على سؤال ما هو الإسهال الانفجاري؟، يوضح الدكتور مصطفى عبد الفتاح، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، أن حالات الإسهال الانفجاري عادة ما تحدث عقب تناول الطعام مباشرة، وتكون على هيئة انفجار مثل الماء.
ما هو سبب الاسهال مثل الماء؟
ولمعرفة إجابة سؤال ما هو سبب الإسهال مثل الماء؟، يشير استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، إلى أن سبب الإسهال الانفجاري الذي يكون إسهالا مائيا قد يرجع لأحد الأسباب التالية:
- بسبب التسمم الغذائي الناتج عن التعرض للإصابة بعدوى كالبكتيريا.
- وقد ينتج الإسهال الانفجاري عن عدم تحمل الأطعمة التي تتضمن اللاكتوز "سكر الحليب" أو الفركتوز "سكر الفواكة" أو الجلوتين "القمح".
- أو نتيجة الإفراط في تناول بدائل السكر ومنها: السوربيتول والزيليتول.
- وفي بعض الحالات ترجع أسباب حدوث الإسهال الانفجاري بعد تناول الطعام مباشرة لأمراض الجهاز الهضمي ومنها: متلازمة القولون العصبي وأمراض وأيضًا الأمعاء الالتهابية المزمنة، كداء كرون والتهاب القولون التقرحي.
- كما تتضمن الأسباب كذلك قصور البنكرياس؛ إذ ينتج البنكرياس كمية قليلة للغاية من الإفرازات الهضمية.
- أو كنتيجة لاستئصال المرارة؛ إذ يصاب بعض المرضى بالإسهال عقب إجراء العملية؛ نتيحة دخول كمية كبيرة من حمض الصفراء إلى الأمعاء الغليظة.
وينبه الدكتور مصطفى عبد الفتاح إلى ضرورة التوجه لاستشارة الطبيب في حال كان الإسهال الانفجاري شديدًا ومستمرًا لعدة أيام، أو إذا كانت تصاحبه أعراض أخرى، كالشعور بألم في البطن والغثيان والقيء، مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو كان مصحوبًا بالطفح الجلدي والحكة أو عند وجود دم بالبراز.
كيف أعرف نوع الإسهال؟
وعن سؤال كيف أعرف نوع الإسهال؟، يذكر الأخصائي أن الأعراض التي تصاحب الإسهال عادة ما تقسم إلى: إسهال خفيف وإسهال الحاد، منوهًا إلى أن ظهور الإسهال الحاد يعد أحد المؤشرات على وجود مرض آخر أكثر حدة وخطور، ومن أبرز أعراض الإسهال الحاد ما يلي:
- انتفاخ تجويف البطن.
- وأيضًا الشعور بتشنجات معويّة.
- وكذلك يكون البراز رخوًا.
جدير بالذكر أنه من الضروري أن نفرق بين الإسهال الإنفجاري والإسهال المائي الناتج عن الإصابة بالكوليرا، والذي يتسبب في حدوث مضاعفات متعددة وغير مرغوبة، لاسيما جفاف الجسم الشديد، والذي عادة ما يتطلب العلاج خلال ساعات من حدوثه.
